تحت رعاية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية رعى الدكتور خالد بن محمد البتال وكيل إمارة المنطقة الشرقية، حفل تخرج الدفعه الأولى لكليات الغد الدولية للعلوم الصحية بالدمام. وعند وصول الدكتور خالد بن محمد البتال وكيل إمارة المنطقة الشرقية إلى مقر الحفل، كان في استقباله الدكتور محمد بن أحمد الكنهل المشرف العام على الكليات، والدكتور محمد بن حمد المجلي والأستاذ محمد بن يوسف الزويد والدكتور أحمد بن ناصر الجربوع، والأستاذ سليمان بن إبراهيم الزويد. حيث قام د. البتال بزيارة للمعرض الخاص بمجسمات وتصاميم المدينة الجامعية وتعرف على مختلف محتوياتها وأبرز أوجه تميزها وما تضمه من مرافق ومباني وخدمات ومساحات حيث عرضت الكليات مجسما هندسيا يحاكي الواقع، وقد استمع إلى شرح مفصل على المجسم قدمه معالي الدكتور محمد بن أحمد الكنهل المشرف العام على الكليات، كما تم خلال ذلك عرض احدث التجهيزات التي توفرها الكلية لطلابها في مجال طب الطوارئ حيث تم عرض جهاز المحاكاة لسعادته وما يتضمنه من تقنيات حديثة تساهم بشكل كبير في التدريب لدى الطلاب. بعد ذلك بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المشرف العام على الكليات د. محمد الكنهل كلمة شكر فيها قيادة هذا الوطن تحت ظل رجل البناء والتنمية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد وفقه الله، وصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد وفقه الله، كما شكر فيها سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على رعايته الحفل، وشكر لسعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية على حضوره الحفل نيابة عن سمو أمير المنطقة. وقد تناول الكنهل في كلمته المسيرة التعليمية للكليات وأهميتها ووجه شكره لأولياء الأمور وخاطب الخريجين مهنئاً ومؤكداً على أهمية الدور الذي ينتظرهم للمساهمة في الرقي بالخدمات الصحية. د. خالد البتال يتوسط كبار الحضور بعدها عرض فيلم تعريفي عن الكليات وعن مشروعات المدن الجامعية، وعرض الفيلم تصورا كاملا لمشروع المدينة الجامعية لكليات الغد الدولية للعلوم الصحية بالدمام والذي تم تخصيص موقع له بمساحة تتجاوز 200 الف متر مربع، ويحتل موقعا استراتجيا في مدينة الدمام إذ يرتبط بأبرز الطرق التي تمثل الشرايين الرئيسية للمدينة. وتضمن الفيلم عرضا للمشروع الذي سيضمن مباني تعليمية للكليات تتمثل في ما يلي: كلية طب الأسنان بمساحة تتجاوز 20.000 م مربع، وتتسع لأكثر من 500 طالب وطالبة. كلية العلوم الصحية التطبيقية والصيدلة الإكلينيكية، وتستوعب 1150 طالب وطالبة، وبمساحة 25000 متر مربع. كلية إدارة الأعمال وعلوم الحاسب، وتستوعب 800 طالب وطالبة وبمساحة 13000 متر مربع. كلية السنة التحضيرية، وتستوعب 900 طالب وطالبة، وبمساحة 16000 متر مربع. وتضمن الفيلم شرحا للمباني الإدارية التي تم تصميمها وفق أحدث الأنظمة والتصميمات الملائمة للأعمال الإدارية الجامعية، والتي تضم: مبنى الإدارة العامة للحرم الجامعي بمساحة 6000 متر مربع. مبنى العمادات المساندة؛ عمادة شؤون الطلاب، وعمادة القبول والتسجيل ومبنى المكتبة القاعة الكبرى التي تضم المسرح الكبير الذي يمتد على مساحة 9000 متر مربع. إضافة إلى مباني المرافق العامة وتشمل السكن الجامعي والملاعب الرياضية والترفيهية والمركز التجاري والمسابح والحدائق ومباني التشغيل والصيانة. وقد شهد الحفل مسيرة الخريجين الذين بلغوا 106 طلاب في مختلف التخصصات الصحية، حيث تنوعت تخصصاتهم لتشمل: (طب الطوارئ، والأشعة، والمختبرات الطبية، والإدارة الصحية، والتمريض). إثر ذلك ألقى الخريج أحمد بالحارث كلمة الخريجين نيابة عنهم الذي أشار فيها لما تلقاه هو وزملاؤه طيلة سنوات الدراسة في الكلية من علوم ومعارف وتدريب عال يمكنهم من الالتحاق بمختلف الوظائف الصحية على اختلاف تخصصاتهم. وقد شهد الحفل تكريما للمتفوقين من الطلاب، حيث تسلموا شهادات التقدير من سعادة وكيل الإمارة، كما شهد الحفل حضورا واسعا ضم الطلاب وأولياء أمورهم ورؤساء مختلف القطاعات في المنطقة.