بياض ورياض صدر مؤخراً عن دار الوراق رواية "بياض ورياض" والتي تعتبر من المخطوطات العربية النادرة التي سلمت من محرقة المخطوطات العربية في الأندلس. ويعود أصل المخطوط إلى القرن السابع الهجري الثالث عشر ميلادي، قدمه وحققه الدكتور صباح جمال الدين الذي وصف المخطوط العربي بأنه البدايات لتطور الرواية العربية الحديثة. تتناول الرواية قصة غرامية بين ابن لأحد التجار السوريين - المهاجرين إلى المغرب العربي والأندلس في ذلك الحين - وبين جارية في بيت أحد أمراء المغرب أو الأندلس، تنقلها امرأة عجوز لها دور كبير في تقريب العاشقين وتسهيل وصالهم وجمع صبوتهم بأسلوب يحوي شعراً ونثراً. أخرج المخطوط أ. ر. نيكيل الذي أبدى أسفه على نقصان صفحات من بداية ونهاية المخطوط فلم تكتمل هذه القصة التراثية العربية حيث وقفت عند انتهاء صفحات المخطوط، ويقول في المقدمة: "معظم كلماته أرفقت بالطريقة التي تلفظ بها، وهو مزين بأربع عشرة منمنمة (مخطوطات مزخرفة ومزينة برسومات) رائعة الجمال، منها ما هو محفوظ بشكل جيد، ومنها ما ألحقت بها الرطوبة أضراراً مؤسفة"، كما ذكر أن المخطوط نقل من باريس إلى روما أيام الملك الإسباني شارلس الخامس الذي أصبح بعد ذلك الإمبراطور المقدس، ثم نقل إلى مكتبة الفاتيكان التي نشر منها. «فلسفة الغروب» أصدر الشاعر متعب المبلع ديوانا جديدا تحت عنوان "فلسفة الغروب" الصادر عن دار الفكر العربي للنشر والتوزيع، جاء الديوان في أربع وعشرين عنوانا إضافة إلى مجموعة متفرقات ختم بها الشاعر ديوانه، وكان من أبرز تلك العناوين "لم يشتموك - مواساة - شلت يد الإرهاب - أبتاه - لا تحزني - قل للمليحة - فلسفة الغروب في ليلة مطيرة - إلى الدكتور مع التحية" يذكر أن الديوان تناول مواضيعا اجتماعية كما تناول أيضا مواضيعا عاطفية وأخرى تحمل طابع الوصف والابتهال، وقع الكتاب في قرابة الثمانين صفحة من الحجم الصغير.