منذ تأهل فريق الزلفي لملاقاة الهلال في دور ال 16 في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين والنادي الذي يحمل اسم محافظته يتردد كثيرا في وسائل الإعلام المختلفة داخليا وخارجيا، والرياضيون يبحثون في شؤون هذا النادي بل يمتد الحديث ليشمل محافظة الزلفي عموما، ومن شأن حضور فريق كبير كالهلال بشعبيته الجارفة والاهتمام الإعلامي الذي يلاحقه أن يسلط الضوء على الزلفي بصورة أكبر كما أنها المرة الأولى التي تحتضن الزلفي لقاء بهذا الحجم، والأولى كذلك في مجال النقل التلفزيوني المباشر من أرض هذه المحافظة، ومنذ تغلب الفريق على الشعلة والنادي يشهد عملا متواصلا من إدارة النادي ومنسوبيه وأهالي الزلفي عامة ويلقى دعما متواصلا من كثير من رجال الأعمال بالمحافظة حرصا على نجاح اللقاء المرتقب تنظيميا وظهور لاعبي الفريق بمستوى جيد أمام فريق الهلال الكبير بنجومه وإمكاناته وجماهيره العريضة، وهذا مكسب كبير للنادي لم يكن ليحدث في غير هذه المناسبة، كما أنها فرصة سانحة للاعبي الفريق لتقديم أنفسهم في هذه المباراة الكبيرة ولاكتساب خبرة وثقة بالنفس تدعم الفريق في مشاركاته المقبلة، الزلفي كسب كثيرا من هذه المباراة قبل أن تبدأ أما كسب المباراة نفسها فهذا ميدانه الملعب وإن كان الجميع يرشح الهلال له ولن يجد صعوبة في تجاوزها إلى دور الثمانية.