قال مسؤول دبلوماسي في السفارة الامريكية في العاصمة السودانية الخرطوم إن القائم بأعمال السفارة جوزيف ستافورد قد تقدم باستقالته لأسباب اعتبرها شخصية، في وقت قالت تقارير صحافية سودانية صادرة أمس الخميس أن ستافورد اعتنق الاسلام. وأوضح متحدث باسم السفارة أن اقدام القائم بالأعمال على تلك الخطوة تعود لظروف شخصية. وودع ستافورد المسؤولين في وزارة الخارجية السودانية خلال زيارة قام بها الى الوزارة أمس الأول، داعيا الوزارة الي السماح للمبعوث الامريكي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث بالدخول. وترفض السلطات في الخرطوم دخول بوث الى البلاد ما لم يغير اجندته السابقة الخاصة بمناقشة مشاكل داخلية سودانية لا تتطرق الى ملف العلاقات المتعثرة بين البلدين. وتفرض الولاياتالمتحدة عقوبات احادية الجانب على السودان منذ العام 1997 ، كما تضع السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب. ونقلت "صحيفة التغيير" الصادرة في الخرطوم أمس عن دبلوماسي سوداني لم تذكر اسمه أن ستافورد قبل مغادرته لوزارة الخارجية قام بتبادل بياناته الشخصية مع طاقم الوزارة، داعيا اياهم الى التواصل معه وتبادل الاخبار بصورة مستمرة. ومعروف أن القائم بالأعمال الامريكي خلق علاقات واسعة في المجتمع وخاصة مع الطرق الصوفية الدينية خلال فترة عمله في السودان. وقال الناطق باسم الوزارة ان ستافورد احال نفسه الى المعاش في وزارة الخارجية الامريكية لأسباب شخصية وليس لدواع سياسية، وتوقع ان تعين واشنطن قريبا قائماً بالأعمال جديداً خلفا له.
