تتجه أنظار الجماهير العربية عند الساعة السابعة من مساء اليوم (الثلاثاء) صوب استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الدوحة، حيث المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا الثامنة، والتي ستجمع المنتخبين القطريوالأردني، وستشهد البطولة بطلاً جديداً، إذ لم يسبق لأي من المنتخبين أن فاز باللقب في البطولات الماضية. وتأهل المنتخب القطري بعد أن تصدر المجموعة الأولى بست نقاط، قبل أن يواجه الكويت في الدور نصف النهائي وينجح في تجاوزه بنتيجة 3 - صفر، في حين تصدر المنتخب الأردني المجموعة الثالثة بأربع نقاط، ليتمكن من حجز بطاقته للنهائي بفضل فوزه الصعب على المنتخب البحريني في الدور النصف نهائي بنتيجة 1-صفر. فنياً، تبدو الكفتان أقرب للتساوي بين الفريقين اللذين قدما عطاءات كبيرة طيلة مبارياتهما في البطولة، فالمنتخب القطري بدأ البطولة بشكل قوي وتمكن من الفوز على المنتخبين الفلسطيني والسعودي، ويملك الفريق عناصر بارزة في مختلف الخطوط، يقابل ذلك تألق للاعبي المنتخب الأردني في معظم مبارياتهم، إذ تعادلوا مع لبنان سلبيا بدون أهداف في أول لقاء، قبل أن يكسبوا الكويت في المواجهة الثانية ومن ثم صدارة المجموعة من دون أي خسارة، وهو ما ينبئ بمواجهة ساخنة بين الطرفين. وتقام عصر اليوم مباراة تحديد المركز الثالث وتجمع بين الكويت والبحرين على استاد جاسم بن حمد بنادي السد الساعة الرابعة والربع عصراً، وكان الفريقان قد خسرا مباراتي نصف النهائي، ودون شك فإن كل طرف يسعى للتعويض من خلال الفوز بالمركز الثالث كمركز شرفي يبقي على الحضور في البطولة. وبالنسبة للمنتخب الكويتي فإن الفوز يبدو وكأنه الخيار الوحيد لتعويض صدمة نصف النهائي بعد خسارته أمام قطر صفر -3 ، ومن المتوقع أن يلعب المدرب البرازيلي فييرا اللقاء بأسلوب هجومي بحت. في المقابل فإن المنتخب البحريني يبحث عن الكسب من أجل تقديم صورة مشرفة والتأكيد على أنه وصل إلى هذه المرحلة بجدارة، بعد خسارته في دور نصف النهائي أمام الأردن 1-صفر، ومن المنتظر أن يلعب مدرب الفريق الانجليزي هدسون بأسلوب متوازن والاعتماد على الكرات المرتدة.
