ثمنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمؤتمر العالمي للتجارب الرائدة في مجالات العمل الخيري والإنساني الذي تنظمه جامعة أم القرى بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي في العاصمة المقدسة لاسيما وإن هذا المؤتمر سيتشارك فيه نخبة من الخبراء في هذا المجال ومن كافة دول العالم. وأفاد الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن رعاية مليكنا المفدى لهذا المؤتمر تنم عن مدى اهتمامه وحرصه الكبير (حفظه الله) لترقية العمل الخيري وتطويره حتى تواكب كل المتغيرات التي بدأت تطرأ في عالمنا خصوصاً وإن المملكة بقيادته الرشيدة تصدرت كل الدول المانحة فأحرزت المرتبة الأولى عالمياً في دعم قضايا الشعوب الإنسانية فاستحقت بجدارة أن تنال (لقب الإنسانية). وأضاف الطيب أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر تنطلق من إيمان واهتمام المملكة بهذا المضمار واتساع دائرة مساعداتها لتشمل الصعيد الوطني والعربي والإسلامي والعالمي. وقال الأمين العام المكلف لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ان تلك المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة لدول العالم تجلت بصورة واضحة عبر دعمها الكبير لبرنامج الغذاء العالمي والذي بلغ (1,541,500,000) ريال، وكذلك للمنظمات التابعة للأمم المتحدة بمبلغ (787) مليون ريال ولوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ب (4,500,000) ريال سنوياً، ولبرنامج الأغذية العالمي ب (500) مليون دولار حتى بلغت مساعداتها أكثر من (90) مليار دولار استفادت منها (87) دولة من دول العالم.