فيتامين ه يعمل كمضاد للتأكسد في الغشاء الخلوي ويكبح نشوء السرطان بوسائل مختلفة أبرزها وضع حد لدورة نمو الخلايا بتأثيره على بعض البروتينات المنشطة لها وبمفعوله المضاد للاندروجين. وقد اكدت دراسة على 29,133 رجلاً تراوحت اعمارهم بين 50 و69 سنة فعاليته اذ انها اظهرت انخفاضاً بنسبة 32٪ من الاصابة بسرطان البروستاتا وحوالي 41٪ من الموت بسببه. وفي دراسة اخرى دمجت المعالجة بالسيلينيوم وفيتامين ه معاً على حوالي 32,400 رجل تجاوزوا 50 سنة من العمر وقورنت بالحبوب الكاذبة وذلك لمدة 12 سنة من المتابعة لم تظهر نتائجها بعد رغم ان الملاحظة الاولية اوحت بتفوق السيلينيوم والفيتامين ه في الوقاية من الاصابة بهذا الورم. فيتامين د Vitamin.D ثمة ملاحظات اوحت بوجود علاقة بين الفيتامين د والاصابة بسرطان البروستاتا أبرزها ان الرجال الذين يعيشون في القطب الشمالي والذين يفتقرون الى نور الشمس الذي يلعب دوراً اساسياً في انتاج الفيتامين د في الجلد يصابون بنسبة عالية بسرطان البروستاتا وان الرجال السود في الولاياتالمتحدة الذين يملكون أعلى نسبة بالاصابة بهذا الورم والوفاة بسببه في العالم يتميزون بوجود كمية عالية من الملانين في جلدهم الذي يكبح تحويل الاشعة فوق البنفسجية الى فيتامين د وعلاوة على ذلك فإن الرجال المسنين الذي يفقدون هذا الهرمون مع تقدم السن معرضون للاجابة بسرطان البروستاتا وان تناول كمية عالية من الكالسيوم التي تخفض معدل هذا الفيتامين في الجسم قد تؤدي الى ارتفاع نسبة الاصابة بهذا الورم. ورغم بعض الاختبارات التي اظهرت فعالية هذا الفيتامين كمضاد لتكاثر الخلايا إلا اننا لا نزال نفتقر للدراسات العلمية التي تبرهن فعاليته في الوقاية من الاصابة بهذا الورم.