منعت وزارة التجارة والصناعة وصول أكثر من 11 ألف كيلو من السلع الغذائية الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي إلى المستهلكين، وذلك بعد أن صادرتها من عدد من الأسواق والمحال التجارية في مكةالمكرمة وأتلفتها، وأرسلت عينات من بعض السلع الأخرى إلى المختبرات للتأكد من سلامتها، واستدعت المخالفين للتحقيق واستكمال الإجراءات النظامية بحقهم. جاء ذلك خلال حملة شاملة للفرق التفتيشية على عدد من المواقع التجارية للتأكد من صحة وسلامة السلع الغذائية والاستهلاكية المعروضة للبيع، وحماية المستهلكين من أضرارها. واشتملت المضبوطات التي تم إتلافها كميات كبيرة من الأجبان الفاسدة التي تم العثور عليها في عدد من ثلاجات المحال التجارية بحي الكعكية، بلغ وزنها 8700 كيلو، إضافة إلى أكثر من 1120 من الزيتون والمجمدات، و1200 كيلو من عبوات زيت الزيتون منتهية الصلاحية، في الوقت الذي أثبتت فيه نتائج العينات لبعض السلع الأخرى عدم صلاحيتها. وتؤكد وزارة التجارة والصناعة مواصلتها جولاتها الرقابية على الأسواق والمستودعات الغذائية، والمحال التجارية، وجميع المنشآت، للتأكد من نظامية أعمالها، وعدم وجود ممارسات غش، وتحايل على المستهلكين، واستغلال الإقبال على الشراء في بيع وتسويق المنتجات الفاسدة والمنتهية الصلاحية. وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في إيقاع العقوبات النظامية على المخالفين والمتورطين في ممارسة الغش، وكل ما يعرض صحة وسلامة المستهلكين للخطر.
