كانت التقنيات الحديثة هي القاسم المشترك الاعظم في تغطية الحدث العظيم بوفاة فقيد الأمة .. وكانت الرسائل الالكترونية على اختلاف اشكالها وانواعها هي التي سحبت البساط من مختلف الوسائل وكانت بحق حصان السباق الرابح.. والجميل أن صور القيادة .. فقيد الامة الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيزوخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان .. كانت صورهم تنتقل في لحظات بين مختلف المدن والقرى والهجر بل وحتى الدول الخليجية والعربية والعالمية ناقلة لحظة بلحظة صور الصلاة على الجثمان والجنازة ولحظات الدفن بل كانت جوالات الكاميرا تنقل ذلك الى الاخرين .. عن هذا كله وعن كيفية تعامل البعض مع هذا الحدث كان هذا التحقيق : المصحف الشريف بداية تقول مريم لقد تلقيت خبر وفاة خادم الحرمين عن طريق رسالة جوالية .. لم اصدق وسارعت في فتح التلفزيون وعندماسمعت ترتيل المصحف الشريف وشريط الاخبار ينقل للعالم الخبر الفجيعة الخبر المؤلم والمحزن بكيت بحرارة وصدق وبعد أن هدأت تقريبا سارعت في ارسال نص الرسالة الى احدى بنات عمي وعبر هذه الطريقة كان انتشار الخبر اكثر واكثر. صورة معبرة اما ايمان فتقول لقد قمت بارسال صورة لصاحب السمو الملكي الاميرعبد العزيز بن فهد وهو يشارك في حمل نعش الفقيد الغالي الى شقيقي الذي يدرس في امريكا فكانت الصورة مؤثرة جدا وكان الحزن باديا على وجهه رغم تماسكه وقوته ولاشك أن التقنيات الحديثة من كمبيوتر وكاميرات دجيتال وبلتوث ساعدت وساهمت كثيرا في خدمة العالم والانسانية بل انها كانت وراء نجاح التغطية الاعلامية الكبرى التي واكبت مراسم الصلاة والجنازة والدفن .. موقع الرياض وتقول فوزيه إن معظم وسائل الاتصال الاعلامي من تقنيات حديثة ومختلفة ساهمت في نجاح تغطية الحدث وكان الانترنت له السبق من حيث سرعة النشر والبث .. فالصحف الالكترونية كانت هي التي في المقدمة وكان الملايين يطالعون اخبار الحدث من خلال مواقع صحفنا المحلية المختلفة ولن اجامل صحيفتكم الرياض فكان موقها خلال الايام الماضية يحظى باهتمام ومتابعة الجميع واتمنى بالمناسبة لو الموقع يتجدد بصورة دائمة لارصد لماتنشره الصحيفة الام فقط .. فكم هو جميل لوقامت الرياض بتجديد المواد التي تردها باستمرار كما تفعل بعض المواقع الاعلامية الالكترونية الكبرى . قيمة الانترنت نفس الكلام تقريبا تقوله أمينة ان الاقبال على المواقع الالكترونية كان اكثرمن ممتاز خلال الايام الماضية بل ان المنتديات ومختلف المواقع كتبت ونشرت تقارير مختلفة عن الحدث مما عزز من قيمة الانترنت والخدمات التي تقدمها تقنية المعلومات في خدمة البشرية. فكانت اخبار المملكة تشاهد اولا باول في مختلف دول العالم عبر الفضائيات ومن خلال الشبكة العنكبوتية بالامس القريب شاهدت عبر احد المواقع الاخبارية العالمية لقطات من نشرة الاخبار السعودية وهي تنقل ترأس خادم الحرمين الشريفين لمحلس الوزراء .. وهكذا نجد أن التقنية الحديثة ساهمت في خدمة الاعلام الحصان الفائز سهام تقول يعرف الجميع ان التقنيات الحديثة في الجوالات وصلت الى مراحل بعيدة من التقدم في استخدام الوسائل التقنية وفنون الاثارة لدرجة لم يعد من الممكن السيطرة على مراحل التطور التقني اليومي اننا نحتاج لنفس طويل لمتابعة كل التطورات في تقنية الجوالات والانترنت وكل ما له علاقة بتقنية المعلومات وفي الحدث الاخير كان الحصان الفائز هو التطور التقني الذي تعيشة بلادنا الحبية فالحمد لله كل شيء بات متوفار ومختلف التقنيات ووسائل الاتصالات فقط يجب علينا أن نحسن التعامل معها .. لقد شاهدت وتابعت مختلف التغطيات الاعلامية للحدث الاهم في تاريخ المملكة وهي وفاة خادم الحرمين الشريفين لقد اتاح لي الانترنت تصفح العديد من المواقع الصحفية المحلية والخليجية والعربية اضافة الى مواقع اعلامية مشهورة مثل الي أن أن والبي بي سي .. وهذا لم يتحقق لنا لولا التطور التقني في المملكة التي خدمت المواطن وقدمت له العالم بيسر وسهوله.. التقنيات الحديثة وتقول سعاد من اهم مميزات النجاح لتغطيات الحدث خلال الايام الماضية هو استعمال برامج الشبكة العنكبوتية على الانترنت انها سمحت باستعمال الصور وارسالها بسرعة لمواقع الصحف بكفاءة عالية كذلك التقنيات الحديثة في الهواتف الجوالة التي استطاعت هي الاخرى المساهمة في نقل الاخبار والصور والرسائل بسرعة فائقة .. لقد تعاملنا مع الاخبار والتغطيات بصورة حديثة وفريدة فنحن نعيش لغة العصر المتطور يوميا . واذا امعنا النظر جيدا في البرامج التي قدمت خلال الايام الماضية سنجد انفسنا امام حقائق اخرى مهولة اهمها على الاطلاق استخدام التقنيات الحديثة في نقل الصورة والخبر اضافة الى السرعة الفائقة التي تتيح الفرصة للتنافس الشريف بين مختلف وسائل الاعلام المختلفة مرئية ومشاهدة ومسموعة فهذا في حد ذاته شيء جميل .. وانا شخصيا قمت بتحميل صورة القيادة لتبقى في جوالي تقديرا واعتزاز بقيادتنا الحكيمة .. دليل تقدير ايضا تقول لطيفه انها كانت تتابع التغطيات عبر مختلف الوسائل الفضائيات الصحف والانترنت اضافة الى رسائل الجوال وهي تحتفظ في جوالها بصور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي عهده الامين وهي تفخر بوجودهما في جوالها كما هما موجودان في قلوب المواطنين على اختلاف فئاتهم واعمارهم ولاشك ان هذا التصرف دليل تقدير كبير.. والحمد لله يعتز ابناء الوطن بقادة الوطن .. المواقع الاعلامية اما لولوة فتقول لقد احسست نفسي داخل القاعة الكبيرة في قصر الحكم بين الالاف من المواطنين وهم يقدمون البيعة امولاي خادم الحرمين الشريفين ولي عهده الأمين لقد تابعت ذلك عبر الفضائيات وهي تنقل مباشرة الحدث .. والشيء بالشيء يذكر هو ماتناقلته وكتبت عنه مختلف المواقع الاعلامية العالمية من مشاهد حية وعظيمة جسدت صورة مشرقة عن بلادنا ووحدتها الكبيرة ووقوف الجميع صفا واحدا ولولا التقنيات الحديثة المتطورة لما أتيح للعالم مشاهدة مثل هذا الحدث مباشرة وبصورة مشرفة .. سهولة الاتصالات وتقول وضحى انها قرأت الكثير من التغطيات العالمية للحدث وشعرت باعتزاز كبيرلما وصلت اليه مكانة المملكة لدي العالم واعطت صورة جميلة عن قيادتنا وشعبنا واذكر أن المشاهد المصورة التي نقلتها الاخبار العالمية مباشرة كانت بحق قمة في التميز وهذا لم يتحقق لولا وجود التقنيات المتطورة في بلادنا اضافة الى سهولة الاتصالات والانترنت ومختلف الاجهزة المساعدة والمساندة .. وهذا وليس مجاملة دليل تطور المملكة في هذا العهد الزاهر وماوصلت اليه من تقدم تقني وتضيف أن كل مواطن ومواطنة سعودية تفخر الان بتقدم الاتصالات السعودية على مختلف الاصعدة .. الحمد والمنة هيا تقول لقد تابعت مع افراد اسرتي التغطيات المختلفة لاحداث الاسبوع الماضي وشعرت كثيرا بفخر ان التطور في بلادنا وصل الى مراحل متقدمة انعكست على مجال الاتصالات والانترنت فكانت بحق تغطيات ناجحة لوفاة خادم الحرمين الشريفين ومراسم الصلاة والدفن وبعدها البيعة لقد كتب في الصحافة العالمية الكثير عن المملكة التي نفخر الان بماوصلت اليه من تقدم وتطور كبيرين هما حديث العالم ومتابعة في مواقع الانترنت تجد التقدير الكبير الذي تحظى به المملكة ولله الحمد والمنة، حيث ان الكثير من مواقع الانترنت الحكومية والخاصة حول شاشته إلى السواد حزناً على فقيد الأمة ولم يقتصر على المواقع السعودية بل إن العديد من المواقع العربية توشحت بالسواد، رحمك الله أبا فيصل وأسكنك فسيح جناته.