تمكنت المتابعة الدقيقة لفرق البحث والتحري السرية بمرور الرياض لمواقع التجمعات والتي عادة ما ينتج عنها ممارسة للتفحيط من القبض على 12 مفحطاً اثنان منهم مطلوبان للمرور واثنان عليهما تعاميم احدها لمكافحة المخدرات، والقبض على 49 متجمهراً و حجز 31 سيارة. واستوقفت فرق البحث المرورية قائدي 3 سيارات من نوع كابرس 2013 مستأجرة كانوا يمارسون التفحيط شرق الرياض وذلك بعد رصدهم في اوقات متفاوتة خلال اليومين الماضيين حيث تمت متابعتهم في شوارع متفرقة ولم يتجاوب قائدوها لنداءات الفرق الرسمية بالتوقف مما اضطر فرق المرور إلى استخدام القوة الجبرية واستيقافهم والقبض على قائدي تلكم السيارات ومرافقيهم واتضح ان احد السائقين مطلوب لدى المرور وسائق آخر عليه تعميم من مكافحة المخدرات. وفي وقت لاحق لاحظت فرق البحث والتحري سيارة من نوع هونداي سوناتا يمارس قائدها التفحيط على شارع الذكريات حيث رفض التوقف والانصياع فتم صدمه واعطاب سيارته والقبض عليه وعلى مرافقيه. كما تم ايضاً صباح أمس الأول القبض على قائدي سيارتين من نوع هوندا اكورد كانا يمارسان التفحيط شرق الرياض بعد ان تم اعطاب سيارتيهما والقبض على جميع من بالسيارتين. وفي موقع آخر تم القبض على قائد تشارجر يمارس التفحيط حيث تم استيقافه بالقوة وبتفتيشه وجد بحوزته حبوب مخدرة من نوع كبتاجون. وأشار مصدر مروري إلى أن السيارات التي وقع عليها حوادث سيكون الاشخاص المتسببون هم المسؤولين عن تسديد مبالغ الاصلاح وكذلك اصلاح التلفيات في الدوريات الرسمية وجددت إدارة مرور الرياض تحذيراتها بأن من يسلك طريق التفحيط او يساعد عليه سيتم التصدي لها بالقوة لما تشكله من خطر على المجتمع. واكدت ادارة مرور الرياض بأنها لن تألو جهداً بالتعاون مع دوريات الامن والمهمات والواجبات الخاصة وكذلك البحث الجنائي في محاربة هذه الظاهره والتي تبين من نتائجها ومن خلال الاشخاص المقبوض عليهم في الفترات الماضية انه يوجد ضعف شديد في متابعة بعض اولياء الامور لابنائهم خصوصا المراهقين منهم وتبين انتشار المخدرات بين هؤلاء الشباب بشتى انواعها علماً ان بعضهم لم يكمل العشرين عاماً مع التأكيد ان البطالة لا علاقة لها بهذه القضية حيث اكد المصدر المسؤول ان نسبه90 ٪ من المقبوض عليهم اما طلبة اوموظفون حكوميون او في مواقع اهلية اما العاطلون من المقبوض عليهم فلم يكملوا دراستهم. كما شدد مرور الرياض على أهمية تعاون اولياء الامور وبأنهم المسؤول الاول عن ابنائهم ويرجوا ان لا يشغلوا السلطات بمراجعاتهم في حالة القبض عليهم وانه يجب ان يتحملوا مسؤولية التفريط بالعاطفة في تعاملهم معهم. كما ذكر المصدر المروري انه بعد القبض على بعض الاشخاص في صباح رمضان تبين انهم قد افطروا ولم يراعوا الله في ذلك مستغرباً تعاطف ولي الامر والتي تواكبها اسباب واهيه لخروج ابنه في هذا الوقت مؤكداً المصدر ان الاجراءات الرسمية لابد ان تأخذ مجراها والتي تضمن ايقاع العقوبات المناسبة لهذه الافعال.
