لفتة إنسانية رائعة حملت معها تعابير الأبوة الصادقة؛ هي تلك القبلة الحانية التي طبعها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم على جبين الطفلة (راما) بعد ان تم تشخيص حالتها الصحية وخضوعها للفحوصات المكثفة بعد ان تم حقنها عن طريق الخطأ الطبي مؤكدا انه خطأ لايغتفر وواعداً بمحاسبة المقصرين؛ وذلك بحضور والدها ومسؤولي صحة القصيم واكد - حفظه الله - معاقبة المقصرين في ذلك في توجه رائع يسير ابدا عليه ليعطي كل صاحب حق حقه؛ ان تلك البادرة غير مستغربة التي ينهجها ولاة الأمر حفظهم الله اقتداء بقادة البلاد تؤكد انهم مع ابنائهم واخوانهم في كل مايفرحهم ويترحهم لأنهم جزء منهم يحسون بما يعانون؛ ان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر امير منطقة القصيم احتل مساحات شاسعة في قلوب ابناء المنطقة بقربه منهم وسؤاله عنهم ومتابعة احوالهم كل ذلك فوق مسؤولياته الجسام ومهامه العظام ليعطي انطباعاً للجميع انه الرجل المناسب في المكان المناسب وان الثقة المنوطة في سموه في محلها ان قيام سموه بعدد من الأعمال الإنسانية اضافة الى عمله الأساسي من خلال الزيارات للمرضى وتعزية اهالي المتوفين والسؤال عن احوال المصابين ليؤكد على ان سموه يعمل في كل الاتجاهات ويضيء كل النواحي وينير معظم الجوانب وتلك الوقفات الإنسانية المعنوية تؤتي نتائجها لدى الجميع فتقدير سموه لهم يرفع معنوياتهم ويقوي عزائمهم ويبعث الأمل في نفوسهم لما له من قلب صادق مخلص يحمل بين جنباته حب كل المواطنين؛ انها نعمة من الله ان يكون المسؤول الأول في المنطقة بمثل هذا التواضع والاهتمام؛ نسأل الله القدير ان يحفظ قادتنا وبلادنا انه سميع مجيب.
