تجتذب تركيا بمعالمها الثقافية والفنية وأجوائها وطبيعتها الساحرة السياح ل "مهرجان اسطنبول للتسوق" السنوي الذي يقدم اسعاراً تنافسية وعروضاً تسويقية في واحدة من أسرع الوجهات السياحية نمواً في العالم. ويستقطب المهرجان في عامه الثالث ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بمزيجه المذهل من العروض الترويجية، وعروض الشارع المدهشة، وعروض الأزياء، وبفضل موقعها الاستراتيجي المميز بين الشرق والغرب، تمنح مدينة اسطنبول زوارها مزيجاً استثنائياً من وجهات التسوق التاريخية والعصرية، والتي تشارك جميعها في المهرجان من 8 إلى 30 يونيو 2013. وبصفتها أحد الشركاء الرئيسيين ل "مهرجان اسطنبول للتسوق"، تقوم "الخطوط التركية" بنقل السياح من 223 وجهة عالمية للاستمتاع بفعاليات هذا الحدث السنوي المميز. وتشهد اسطنبول ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد السياح الخليجيين بما يحافظ على الزخم الذي أشارت الشركة إلى تسجيله في 32 بلداً بمنطقة الشرق الأوسط التي تعد السوق الأسرع نمواً للناقلة في العالم. وتأتي المملكة ضمن اكثر من خمس جنسيات زيارة لتركيا في العام الماضي. وفي هذا السياق، قال الدكتور تيميلكوتيل، الرئيس التنفيذي لشركة "الخطوط الجوية التركية": "تحظى مدينة اسطنبول بشعبية متزايدة بين السياح الخليجيين الذين يتوافدون إليها لقضاء عطلاتهم، خاصة وأنها تقع على مسافة لا تتجاوز 5 ساعات جواً عن 32 وجهة في منطقة الشرق الأوسط. ويعد مهرجان التسوق المرتقب من الفعاليات الأبرز على أجندة المدينة لهذا العام، حيث نجح في استقطاب ملايين الزوار خلال العامين الماضيين، ونحن واثقون من استمرار نجاحه". وأضاف كوتيل: "بصفتنا الناقل الوطني لتركيا، يسرنا الترويج لعروض اسطنبول السياحية، وخصوصاً مع ارتفاع حركة المسافرين القادمين إليها من منطقة الشرق الأوسط هذا العام بنسبة 30%. ونتوقع أن يحافظ هذا النمو على زخمه في ظل النجاح المتواصل الذي تحققه الحملات الترويجية للمدينة ومنها مهرجان اسطنبول للتسوق". وبالإضافة للحسومات على أحدث تشكيلات العلامات التجارية العالمية، يمكن للمتسوقين استكشاف محلات المجوهرات التقليدية والكنوز الدفينة للبازار الكبير وسوق التوابل المصرية بما فيها منتجات الحرف اليدوية، والتحف، والتصاميم المتفردة التي يبدعها المصممون المحليون.
