انتقد خبير اعلام سياحي سعودي ضعف الحملات الإعلامية والترويجية لمهرجانات الصيف الحالي المنتشرة في مناطق المملكة مما تسبب في غياب رعاة من القطاع الخاص ودعمها لهذه المهرجانات في مقابل حملات مكثفة لمكاتب الدول السياحية في وسائل الإعلام المحلية مطبوعة وإلكترونية إضافة للإعلام المرئي والمسموع ساهمت في تغيير تفكير السائح المحلي وتفضيله للسفر إليها. وقال عضو مجلس إدارة المركز العربي للإعلام السياحي خالد بن عبدالرحمن ال دغيم أن الإعلام الخارجي الموجه للسياح السعوديين لازال الأقوى حيث استطاعت كثيرا من البلدان السياحية من تصميم منتجات سياحية خاصة للسعوديين وتمكنت من الوصول لهم وجذبهم اليها مشيراً إلى أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى مغادرة اكثر من خمسة ملايين سائح سعودي وبخاصة لدبي وتركيا وشرق آسيا. وأكد ال دغيم مساهمة الحملات الدعائية المكثفة لمكاتب الدول السياحية في وسائل الإعلام المحلية مطبوعة وإلكترونية إضافة للإعلام المرئي والمسموع ساهمت في تغيير تفكير السائح المحلي و تفضيله للسفرالخارجي في ظل توفر أسعار تذاكر تشجيعية و فنادق باسعار ترويجية يحظى باهتمام في ظل وجود فعاليات وبرامج مشوقة وتأتي هذة المنتجات ببرامج رعاية قوية تعزز من قوة الوجهات السياحية الخارجية. وأوضح ال دغيم أن سبب عزوف الشركات والمصانع الوطنية الراعية والداعمة للمهرجانات أو مشاركتها على استحياء هو ناتج عن ضعف هذه الحملات الدعائية للمهرجانات وعدم استفادتها من حملاتها الإعلامية حيث يحرص مسؤولي التسويق في اي شركة على الاستفادة من كافة الوسائل المستخدمة للترويج للحدث او المهرجان واخذ مساحة إعلانية مرضية.