استمتعت الزائرات لمدينة الجوهرة الترفيهية بفعاليات جديدة ومتميزة قدمتها دار الزهراء ضمن مشاركتها بالفعاليات النسائية بسياحي عنيزة 26 بعد حضورها المشرف العام الماضي بمهرجان عنيزة، حيث عادت هذا العام وأضافت مزيداً من التوهج للفعاليات النسائية وأسعدت الجميع بباقة منوعة من البرامج شملت المحاضرات الدينية والتوعوية ومسابقة الشوي وأعذب النشيد واليوم الشامي واليوم الشعبي الذي أبدعت الدار في تجسيد صوراً منه بأسلوب شيق، حيث استعرضت فيه بعضاً من الصور والقطع الأثرية، بالإضافة إلى الألعاب الشعبية والأكلات الشعبية التي برهنت شعبيتها وتميزها أمام الأكلات الحديثة، رغم تعددها وتجددها حيث تزاحمت الزائرات عليها وحظي شراب التوت و«الفيمتو» والبرتقال المثلج الذي يمثل «ايسكريم الأولين» بإقبال كبير حيث كان يعبأ بأكياس صغيرة وبالرغم من بساطته ومنافسة منتجات الايسكريم الحديثة له بنكهاتها اللذيذة واشكالها المغرية الا أنه ما زال مطلوباً وعالقاً في الأذهان أيضاً تم توزيع «القريض» على الأطفال وقدمت المصابيب ساخنة للزائرات حيث يتم اعدادها داخل الجوهرة. وفي جانب آخر، كانت هناك شخصية أم صويلح وأم عزيز وبناتها عمشاء ووضحى ونوير حيث أسعدن بقفشاتهن الطريفة ونزاعاتهن المستمرة الحاضرات اللاتي شاركن كثيراً في حل نزاعاتهن، إلاّ ان أم عزيز دائماً ترفض الوصول لحلول سلمية وتعمد دائماً على إيجاد المشاكل، كما أنها تتدخل في كل صغيرة وكبيرة فهي عجوز مشاكسة تارة في المسرح وتارة تركب السفينة وتنتقل بين الألعاب المختلفة وتارة أخرى تترصد ركن الطفل وتسحب الهدايا المقدمة للأطفال فتدخل معهم في مشاجرات خفيفة تنتهي بتدخل المشرفات لإعادة الهدايا للأطفال. كما كان لمسرح الجوهرة نشاط بارز استطاع ان يخلق أجواء من المرح والترفيه بما يقدمه بشكل يومي من الألعاب والمسابقات المائية والحركية للكبار والصغار كما انه خصصت فقرة يستقبل من خلالها مشاركات الصغار والكبار، حيث خصصت الدار للطفل ركن الرسم والتلوين والذي يزدحم يومياً بالصغار الذين يرسمون بريشتهم الصغيرة رسومات جميلة تنبئ عن مواهب قادمة كما أنهم يمارسون فيه هوايتهم المحببة لهم وهي التلوين بالرمل ويمنح الركن جوائز يومية للأطفال وفي نهاية الفعاليات خصصت في الركن مسابقة لأفضل رسمة قدمت لها جوائز قيمة.