تحت شعار «المشاركة المجتمعية والدفاع المدني» تشارك المملكة دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني لعام 2013م والذي يوافق «1» مارس من كل عام. وأعدت المديرية العامة للدفاع المدني خطة متكاملة للاحتفال بهذه المناسبة العالمية والتي تشارك فيها الدول الاعضاء المنظمة الدولية للحماية المدنية في «جنيف» والاستفادة منها في تعزيز التعاون والتواصل مع كافة اطياف المجتمع السعودي ومؤسساته لنشر ثقافة السلامة وتنفيذ برامج التوعية الوقائية وإبراز أهمية العمل التطوعي في دعم جهود الدفاع المدني للحفاظ على مكتسبات الوطن وحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة. ووجه مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري جميع مديريات المناطق والإدارات التابعة لها بتنفيذ باقة من الأنشطة التي تستهدف بناء جسور شراكة استراتيجية مع كافة اطياف المجتمع ومؤسساته بما يدعم جهود رجال الدفاع المدني لأداء رسالتهم الإنسانية والوطنية في التعامل مع كافة المخاطر المحتملة ويعزز من إسهامات مؤسسات المجتمع كافة في نشر ثقافة السلامة وتقليل احتمالات المخاطر من خلال الالتزام بإرشادات وتعليمات الدفاع المدني في مجال السلامة والحماية المدنية وذلك بالتنسيق مع لجان الدفاع في جميع المناطق. شعار اليوم العالمي وأكد الفريق التويجري حرص المديرية العامة للدفاع المدني على المشاركة الفاعلة في الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني والذي تم تخصيصه هذا العام لتعزيز التواصل والتعاون بين أجهزة الدفاع المدني ومؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية والخيرية ومؤسسات العمل التطوعي، وبيان أهمية مشاركة هذه المؤسسات في دعم جهود الدفاع المدني من أجل سلامة أبناء الوطن والمقيمين به والحفاظ على منشآته التعليمية والاقتصادية والتجارية وغيرها من المنشآت والتي يستفيد منها المجتمع بأسره. وأضاف الفريق التويجري أن جميع فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام تنطلق من قيم المجتمع السعودي النابعة من الدين الإسلامي الحنيف في التعاون على البر والتقوى وإغاثة الملهوف وتفريج الكربات، كما تنطلق من شيم الشهامة والمروءة واستشعار المسؤولية الوطنية من أجل بناء شراكة حقيقية فاعلة بين الدفاع المدني، وكافة مؤسسات المجتمع عبر مجموعة من المحاور التي تميز احتفالات هذا العام وتشمل بيان مسؤولية كافة مؤسسات المجتمع في مجال السلامة والحماية المدنية ودور مؤسسات المجتمع المدني في نشر ثقافة السلامة وتشجيع العمل التطوعي ضمن صفوف الدفاع المدني في أوقات الشدائد والأزمات وإبراز مجالات الشراكة لدعم جهود الدفاع المدني لأداء مهامه على الوجه الأكمل. وأشار الفريق التويجري أن خطة الاحتفال تتركز على بيان جوانب الشراكة المجتمعية لحماية المجتمع من المخاطر ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني، والتأكيد على أهمية العمل التطوعي والذي يعد من أبرز ركائز نجاح أجهزة الدفاع المدني في كثير من الدول المتقدمة عبر عدد كبير من الفعاليات سوف يستمر تنفيذها على مدار شهر مارس 2013م وتشمل معارض محاضرات وندوات وزيارات ميدانية لعدد كبير من المدارس والجامعات والمنشآت الحكومية والخاصة وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون والتنسيق مع هذه الجهات للإفادة من جهودها في نشر ثقافة السلامة ودعم جهود الدفاع المدني لأداء مهامه الإنسانية والوطنية وطباعة عدد كبير من الإصدارات التوعوية والإرشادية، بالإضافة إلى بث مجموعة من الرسائل التوعوية عبر وسائل الإعلام ووسائط الإعلام الجديد.
