دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أمس حملة التبرع بالدم. ويأتي تدشين الحملة ضمن فعاليات جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان لشهر فبراير، التي تطلقها الجمعية مع أكثر من 25 جهة من القطاعين العام والخاص بالتعاون مع عدد من المؤسسات الصحية. وأكدت الأميرة عادلة بنت عبدالله أن العمل الخيري والتكافلي يقبل عليه المجتمع السعودي لاسيما وأنه يعزز من قدرات ومهارات المتطوعين لخدمة المجتمع ويخفف من معاناة الشرائح التي تحتاج إلى مزيد من الرعاية والدعم، مبينة أن تدشين الحملة يأتي ضمن أهمية مؤازرة الجهود الرامية إلى توطيد التعاون والتكافل الاجتماعي وتشجيع العمل الخيري في المجتمع. ولفتت سموها النظر إلى ضرورة رفع الوعي بأهمية الدعم المعنوي والتحفيز لمختلف شرائح المجتمع، لاسيما المرضى بشكل عام والأطفال المرضى بالسرطان بوجه خاص.
