حاربت فتيات جازانيات البطالة تحت مظلة الأسر المنتجة من خلال دورات تلقوها من الجهات المختصة، ووجدن لهن باب رزق بعد ان عرضن منتجاتهن في القرية التراثية بالمهرجان الشتوي السادس، رغم أن بعضهن يحملن شهادات جامعية في تخصصات متعددة. وقالت الشابة مريم القاضي انها خريجة قسم الرياضيات وفضلت العمل في القرية التراثية في محل بيع القهوة والشاي والبطاطس والحلويات، مضيفة ان موقعها شهد اقبالا كبيرا من الزوار ودخلها اليومي قدر ب 2000 ريال كحد ادنى، وهو دخل تراه مناسب على حد قولها. وترى القاضي ان العمل ليس عيباً وان الحياة تجارب وهي تسعى الى فتح موقع اكبر ليفي بطلبات الزبائن وتأمل في تكون داخل القرية التراثية وبشكل دائم. بدورها ذكرت ام رامي صاحبة المطعم الشعبي ان اقبال الزبائن بشكل يومي جعلها تزيد عدد العاملات في الموقع، مؤكدة أن اسعار الوجبات في متناول الجميع. وفي جانب آخر من القرية التراثية، تقول ام بندر صاحبة موقع بيع العطور والبخور بأنواعه انها تسعى لتحسين دخلها من اجل اسرتها والاستفادة من المهرجان في عرض منتجاتها المصنعة محلياً. اما ام خالد وام عبادي فيعملن في موقع صنع الأواني الخسفية القديمة واكدن أن العمل ليس عيباً بل ان الكسب الحلال على حد قولهم يكفي لو بشيء يسير، وان دخلهم اليومي يترواوح من 500 إلى 1000ريال. متسوقة تطلع على العطورات في القرية التراثية فتاة جازانية تعمل في المطعم الشعبي