صدر لسعد بن عبدالله الغريبي عن دار الرمك ديوان شعري بعنوان "لكل شاعر حكاية" في ستين ومئة صفحة من القطع المتوسط، متضمنا جملة من النصوص الشعرية المتناغمة التي قام الغريبي بجمع حكاياتها ونصوصها. يقول الغريبي عن ديوانه: لم تكن فكرة إصدار هذا الكتاب ماثلة في ذهني حين شرعت في الكتابة عن أول شخصية من شخصياته.. ربما لو كانت الفكرة واضحة منذ البداية لتغيرت خارطة الكتاب ومنهجه وشخصياته.. ولربما وزعت الشعراء بالتساوي بين عصور الأدب المختلفة أو أخذتهم كلهم من عصر واحد أو طبقة واحدة.. لكنني حين أنهيت الكتاب رأيت أن المصادفة كانت خيرا من التخطيط.. فالشيء الوحيد الذي تدخلت فيه حين قررت نشر هذا الكتاب، هو ترتيب الشخصيات الذين ضمهم الكتاب ترتيبا زمنيا من الأقدم إلى الأحدث. ويضيف الغريبي بأن الإصدار ينتمي إلى الكتب ذات الطابع الترويحي الخفيف، ففيه حكايات طريفة مسلية لبعضهم، وقصص محزنة ونهايات مأساوية لآخرين.. وفيه نماذج لشعراء نذروا أنفسهم للحب وأخلصوا له، وشعراء اتخذوا الحب تقليدا أو تسلية.. وفيه أمثلة لشعراء مكافحين أمضوا حياتهم بحثا عن كرامة أو منصب، أو حتى لقمة عيش.. وآخرين لاهين عابثين يعيشون عالة على المحسنين، ويستخدمون لذلك شتى الوسائل من استجداء أو مديح كاذب أو حتى هجاء. كما صدر للغريبي عن دار الرمك ديوان شعري بعنوان "مداد من غيوم" في ست وخمسين ومئة صفحة من القطع المتوسط، الذي ضم بين دفتيه مجموعة من النصوص الشعرية للغريبي التي جاءت تستطلع رؤى تجاه الإنسان والحياة ومستجداتها في مختلف هموم الذات حينا والهم الجمعي حينا آخر.. إلى جانب ما يقدمه الشاعر بين يدي نصوصه من عناوين جاءت بمثابة عتبات لقصائده التي رأى في جمعها من بين كل مقتنياته ما يلامس مشاعر الآخرين وأفكارهم وخيالاتهم مما كان دافعا لنشر مداد الغيوم. أما الإصدار الثالث للغريبي فقد وسمه بعنوان "أيقونة شعري" الذي جاء في أربع وعشرين ومئة صفحة من القطع المتوسط، مشتملا على جملة من النصوص التي جاء منها: ليس ذنب الحب، هنا بيروت، الزهرة، الليل الهارب، انتهينا، الممثل، بعد الانتظار، بضعة أيام، الداء العضال، كونك، عبدالرحمن، في الفيس بوك، فلتسمحي، في المقهى، شكوى، رمضان، أيقونة شعريحزن عميق، الساعة العاشقة، الواقع. معجزة الطاقة الذرية يعرض كتاب"معجزة الطاقة الذرية.. النعمة والجحيم" فؤاد شاكر، الصادر عن دار الأمين للطبع والنشر بالقاهرة، لمظاهر قدرة التعامل مع الذرة وما ترتب على ذلك على العديد من المستويات العالمية المعاصرة في مجالات علمية وعسكرية مختلفة. كما يؤكد المؤلف من خلال كتابه على دعوة الإسلام إلى العلم النافع الذي هدفه الإنسان، صلاحا ونفعا لا إفسادا وتدميرا، وخاصة نحن نعيش عصر الذرة وانجازاتها.. إلى جانب ما تناوله الإصدار من موضوعات تدور حول الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.