يواصل نادي جازان الأدبي الثقافي تحضيراته لاستضافة «الملتقى الشعري العربي» في دورته الرابعة والذي يأتي هذا العام تحت عنوان (الشعر العربي المعاصر وحوار الحضارات) الذي سيقام خلال الفترة 5-6 فبراير 2013م مشتملا على ندوات نقدية وأمسيات شعرية وفعاليات أخرى متنوعة، يشارك فيها مثقفون ونقاد وشعراء من المملكة ومن الوطن العربي. وقد حدد النادي عددا من المحاور لتقديم البحوث والأوراق في إطارها, حيث خصص المحور الأول للخطاب الشعري وحوار الحضارات أما الثاني فاللشعر العربي المعاصر والآداب الأجنبية، بينما خصص ثالث المحاول عن تشكيل الهوية في الشعر العربي المعاصر. وجاء اختيارالمحور الرابع تحت عنوان الآخر في الشعر العربي المعاصر، وحدد ( ترجمة الشعر وحوار الحضارات) محوراً خامساً، أما المحور الأخير فجاء عن : الشعر العربي المعاصر والعالمية . وفي هذا السياق أوضح عضو مجلس إدارة أدبي جازان المتحدث الرسمي للنادي الأستاذ علي أحمد زعلة : في تصريح خاص للرياض أن عدد البحوث تجاوز حتى الآن الخمسين بحثا من باحثين وباحثات من مختلف الدول العربية مما فاق المتوقع، مشيراً إلى ان آخر موعد لاستقبال المشاركات يوم الاربعاء الخامس من ديسمبر.منوهاً الى أن جميع البحوث وورقات العمل شملت كافة محاور الملتقى الستة، وبأن كل الأعمال التي وصلت للنادي لنقاد عرب تركزت أبحاثهم وتنوعت في محاور الملتقى لتناقش قضايا الشعر العربي المعاصر وحوار الحضارات. وأوضح زعلة، بأن المشاركات العربية فاقت المشاركات المحلية، مبيناً ان البحوث التي وصلت من داخل المملكة - ايضا - تعود لنقاد عرب يعملون داخل المملكة، مضيفا إلي ان اللجنة العلمية للملتقى التي ستقوم بتحكيم البحوث.. ستسعى الي تحقيق توازن بين الجلسات النقدية والأمسيات الشعرية خلال الملتقى لافتا أن برنامج الملتقى هو في مرحلة الإجازة. مختتما حديثه بأن النادي يواصل تشكيل لجان الملتقى، متطلعا الى تحقيق قيمة التراكم المعرفي والإضافة النوعية شعريا ونقدا، وهو مانراهن عليه بأن الملتقى سيقدم طرحاً عميقاً يمثل الشعر السعودي بشكل عام وجازان على وجه الخصوص، ومقاربة البعد الحضاري للشعر بوصفه فنا إنسانيا عريقا في الثقافات العالمية وراسخا في ذاكرة الأمم والشعوب، وإلى الانفتاح على الأفق المحلي والعربي، من خلال مشاركة الشعراء والمثقفين السعوديين والعرب .. مؤملاً ان تخرج بحوث الملتقى بإضافات علمية مثرية.