تمكنت الطالبتان ردعة فهد المري وشعاع حمد المري من ثانوية الغويبة من إنجاز تصميم لمشروع خاص ل " حماية البيئة " وتم عرضه خلال الأيام الماضية في معرض أنوفا في بلجيكا، وذلك بمشاركة عشرين دولة عالمية، حيث أبهر ذلك الاختراع الفريد من نوعه المهتمين بالصناعة والبيئة في العالم . وبدأت فكرة الجهاز حسب إشارة الطالبة ردعة المري والتي تسكن في هجرة الغويبة بعض ملاحظة تزايد التلوث البيئي بداية في الهجرة التي تسكنها، وجراء مخرجات المصانع رغم التطور الذي يشهده وطننا الغالي وتطور المدن الصناعية . وشجع الطالبتين في تطوير الجهاز والذي كان في بداية الأمر مشاركة على مستوى المحافظة، وبعد على مستوى المنطقة الشرقية، وحققتا المركز الأول، توجيهات خادم الحرمين الشريفين بالاهتمام بجميع الطلبة والطالبات الموهوبات . وبعد حصول الطالبتين على المركز الرابع على مستوى المملكة بمشروع " حماية البيئة " في اللقاء الثالث للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي مسار الابتكار المنعقد في مدينة الرياض مؤخراً، تم اختيارهن للمشاركة في المعرض العالمي أنوفا وبمشاركة عشرين دولة في والمقام في بروكسل عاصمة بلجيكا، حيث تم عرض نموذج مصغر للجهاز، الذي أبهر عددا من العلماء المشاركين في المعرض، مؤكدين اعجابهم بقيام طالبتين لم تكملا العقد الثاني من العمر، بتأسيس مشروع عملي له القدرة في حماية البيئة وتحويل المواد السامة والملوثة، إلى سائل يستفاد منه في صناعة بطاريات السيارات، حيث إن ذلك المشروع سيلقى اهتماما كبيرا من المهتمين والعلماء، لما لذلك المشروع في حالة تطبيقه المحافظة على البيئة بتقليل التلوث على اقل المعدلات، وأهميته للصحة العامة بالحفاظ على أقل المستويات من التلوث المسبب للأمراض الصدرية والغازات السائلة الناتجة عن هذه الجهاز يمكن استخدامها في صناعات أخرى حسب التركيب الكيميائي لها، كما يمكن تسويق هذا المنتج على مستوى العالم وخاصة الدول ذات المستويات العالية من التلوث لاسيما وإننا في عصر التطور الصناعي . الطالبة شعاع المري تحدثت لنا عن بعض الإجراءات التجريبية للمشروع ، وكيفية عمل الجهاز حيث يتم وضع مادة مثيرة للدخان في المدخنة، وعند تقبل الحساس للدخان يعطي إشارة بدء تشغيل مروحة الشفط وجهاز التبريد في وقت واحد أوتوماتيكياً، بعد ذلك يتم سحب الدخان والأبخرة وإدخالها إلى غرفة التكيف وتحويلها إلى سوائل تنساب إلى غرفة تجميع السوائل ومن ثم إلى حاوية التخزين، وأخيرا الغاز الزائد عن عملية التكثيف يحول على غرفة الترشيح والتي تقوم بترشيحه فيخرج بعد ذلك هواء نقيا غير ضار بالبيئة .