سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المحيميد:المهنا حرض المرداسي.. ومارس الضغوط عليه فاستجاب له بتعديل التقرير الزيد أكد أنه لا يجوز لأي مسؤول طلب تقرير جديد.. والجويني يصف ماحدث بغير القانوني
سبب قرار لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم الذي قضى بإيقاف لاعب التعاون ذياب مجرشي ثماني مباريات استياء تعاونيا كبيرا بعد أن اتضح لهم أن طريقة إيقافه استندت على تقرير جديد كتبه حكم المباراة فهد المرداسي بعد المباراة ب 48 ساعة، في حين لم يحمل التقرير الأصلي المعتمد الذي كتبه ووقعه المرداسي أية إدانة على أي من منسوبي التعاون إذ اتضح ان حكم المباراة أغلق تقريره بعبارة «لا شيء يذكر» الأمر الذي ترك تساؤلا عريضا ومحيرا لدى التعاونيين ،وحول ذلك تساءل عضو شرف التعاون فهد المحيميد عن قانونية إيقاف اللاعب واستصدار العقوبة بطريقة غريبة عبر بيان وقال: «أوجه همومي وتساؤلاتي لرئيس الإاتحاد السعودي المؤقت لكرة القدم احمد عيد، وكُلي أمل بأن أحصل على حل عادل وقرار منصف من لدن اتحاد الكرة الموقر، كون تساؤلي بل شكواي حول صدور قرار لجنة الانضباط برقم «44» وتاريخ 15 / 12 /1433 ه والذي قضى بإيقاف مجرشي ثماني مباريات، وقد اتخذ قرار اللجنة على ما تضمنه تقرير حكم مباراة التعاون والشباب التي أقيمت مساء السبت 4 / 12 / 1433 ه،وبعد انتهاء المباراة بأكثر من48 ساعة أطل رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا عبر برنامج «الملعب» وفي معرض تعليقه على تلك المباراة قرر صراحة بأنه قد طلب من المرداسي تغيير أو تعديل تقرير المباراة الذي قام بتحريره المرداسي كالمتبع عقب انتهاء المباراة، وقد دون في الخانة الخاصة بتقرير المباراة عدم وجود أية أحداث استثنائية أو ما يستدعي المتابعة أو الذكر ولم يدون في الخانات الأخرى أية ملاحظات بشأن المباراة، وثبت لاحقاً قيام رئيس لجنة الحكام فعلاً بالطلب من حكم المباراة أن يعمد إلى تدوين وقائع منسوبة إلى مجرشي، ممارساً عليه قدراً من الضغوط بحكم موقعه الوظيفي، فاستجاب له الحكم وقام بالتعديل المطلوب، وهو الأمر الذي ترتب عليه أن عوّلت لجنة الانضباط على ما ورد في تقرير حكم المباراة «المعدل» فقضت بما قضت به من إيقاف على اللاعب المشار إليه والقاعدة هي أن ( ما بني على باطل فهو باطل)». وواصل المحيميد حديثه الموجه لرئيس الاتحاد السعودي المكلف، قائلا: «يعلم الجميع أن الأنظمة الرياضية الدولية منها والمحلية تقضي بأن تكون تقارير الحكام التي يحررونها بعد المباراة هي تقارير نهائية لا يجوز إدخال أي تعديل أو تبديل أو تغيير عليها بعد الفراغ من إعداده بل أن أي مساس بما تم تدوينه بها كالكشط أو التحشير أو الشطب هي أمور من شأنها أن تجرد التقرير من أي قيمة ثبوتية ولايمكن التعويل عليه أو الاعتداد به للوصول إلى قرار أو حُكم فما بالنا وهذه الحالة بعد أن يتم تغيير مضمون وتبديل جوهرة عبر تقرير مغاير يتم تحريره بعد أيام من إعداده؛ لينتج أثر بالغ من شأنه الإضرار بمجرشي ومن قبله التعاون الذي سيحرم من خدماته لثماني مباريات «. وزاد المحيميد تساؤلاته، بقوله: «لعل رئيس اتحاد القدم المكلف احمد عيد يتفق معنا في أن الأمر قد زاد عن حده والكل شاهد على تأثر التعاون في القرارات التحكيمية والتي أخسرته أكثر من 17 نقطة كانت كفيلة في تحقيق الفريق مركزا متقدما في سلم الترتيب، ولعل الشاهد الأكبر في هذه هو ظهور المراقب الفني للمباراة الحكم الدولي السابق علي المطلق الذي أكد في ظهوره التلفزيوني في احد البرامج الرياضية أن حكم المباراة فهد المرداسي أكد سلامة موقف التعاون وعدم كتابة أي ملاحظة على التعاون، وتساؤلي بعد أن ثبت للجميع أن قرار إيقاف مجرشي غير قانوني كيف سيتم تعويض التعاون عن المباريات التي غاب عنها اللاعب وكيف يتم إعادة الغرامة المالية وكيف يعاقب المتسبب بهذا القرار الظالم ولماذا اتخذ القرار ولمصلحة من ؟ نحن بنادي التعاون استندنا في مطلبنا هذا بآراء عدد من الحكام والخبراء والمستشارين القانونيين الذين أجمعت آراؤهم بشرعية مطلبنا كتعاونيين». و اختتم المحيميد حديثه قائلا: «آمل من رئيس الاتحاد السعودي المكلف احمد عيد التدخل الفوري والحاسم لتصويب هذا الوضع الخاطئ، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح ومسارها القانوني بدلاً من تركها قيد الميول وهوى الأنفس وقد تحدثت إلى الحكم الدولي السابق ورئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد القطري ناجي الجويني حول ذلك وبين لي أنه لا يجوز لرئيس لجنة الحكام أن يطلب من حكم المباراة أن يكتب أو يضيف ملاحظات لم يكتبها حكم المباراة في تقريره وبخصوص كتابة تقرير جديد بعد المباراة غير التقرير الأصلي فإن هذا لا يجوز، كما أن الحكم الدولي السعودي عبد الرحمن الزيد أكد أنه لا يجوز لرئيس أية اتحاد أو مسئول أو رئيس لجنة الحكام أن يطلب من حكم المباراة كتابة تقريرا جديداً إذ ثبت فعليا أن حكم المباراة قد أقفل تقريره بعبارة (لا شيء يذكر)، وليعلم الجميع أنني لم ولن أتساءل لو كانت رؤية الخبراء غير تلك التي أوضحتها». الزيد الجويني