سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
35 شركة فرنسية كبرى بقيادة«توتال» تخطط لمشاريع نفطية غازية بتروكيماوية بالجبيل الصناعية ركزوا في مباحثاتهم مع الهيئة الملكية على وفرة المواد الخام التنافسية والتسهيلات
تخطط 35 شركة فرنسية كبرى بقيادة شركة توتال الفرنسية حليفة شركة ارامكو في مشروع مصفاة ساتورب بالجبيل2 للتكرير والبتروكيماويات لتنفيذ مشاريع بتروكيماوية مشتركة جديدة بالجبيل الصناعية حيث أعلنت تلك الشركات عزمها على إنفاذ خططها خلال زيارة كبار مسؤوليها التنفيذين للهيئة الملكية بالجبيل أمس الأول لبحث جدوى الاستثمار والتسهيلات المقدمة للمستثمرين ومدى وفرة المواد الخام اللازمة لمشاريعهم المرتقبة. ويتطلع الفرنسيون لاغتنام فرص استثمارية مربحة في مجال النفط والغاز والتكنولوجيا والبنية التحتية حيث تجول الوفد الذي ترأسه السيد جي لوتا مدير التنمية البشرية بشركة توتال الفرنسية في المنطقة الصناعية الجبيل1 والجبيل2، والمنطقة السكنية ومركز المدينة التجاري والسياحي مطلعين على مدى رقي الخدمات المختلفة والتطور الحضاري التي تنعم به الجبيل في الشق الصناعي والاستثماري العام. ويؤمل الفرنسيون اثبات التواجد والتوسع الاستثماري بالجبيل في وقت بدأ التنافس على أشدة بين الشركات العالمية المرموقة بعد أن نجحت بعضها مؤخراً في الظفر بمشاريع صناعية بتروكيماوية تكريريه مختلفة تستثمر نحو 150 مليار ريال وأبرزها مصفاة صدارة بين ارامكو وداو كميكال بتكلفة 75 مليار ريال، وساتورب بين ارامكو وتوتال بتكلفة 50 مليار ريال، ومشاريع أخرى لشركات (سابك) في مجمعي كيميا وسافكو بتكلفة 14 مليار ريال وسبكيم بتكلفة 2.8 مليار ريال والتصنيع بتكلفة 1.3 مليار ريال أضافة إلى مشاريع تحويلية بتكلفة 4 مليارات ريال. وتأتي زيارة المستثمرون الفرنسيون مكملة لسلسلة من الزيارات المكثفة التي تقوم بها الوفود الصناعية التجارية الدولية المختلفة سعياً لبحث سبل الاستثمار المتاحة، فيما ألهم التواجد الفرنسي القوي في مصفاة ساتورب المستثمرين الفرنسيين الأخرين للتوجه صوب المناخ الاستثماري الخصب الذي تنعم به السعودية اجمالاً والجبيل وينبع على الأخص. ومشروع ساتورب السعودي الفرنسي قارب على انهاء عمليات التشييد ومن المقرر تدشين المشروع عام 2013 في ظل تحالف قوي بين ارامكو بحصة 62.5% وتوتال بحصة 37.5%، وتضطلع المصفاة بتكرير 400 ألف برميل من الزيت العربي الثقيل وتحويله إلى منتجات مكررة تشمل الديزل ووقود الطائرات إلى جانب إنتاج 700 ألف طن متري في السنة من البارازيلين، و140 ألف طن متري في السنة من مادة البنزين، و200 ألف طن متري في السنة من البروبيلين من درجة البوليمر. ويدعم مشروع ساتورب حقل منيفه للنفط الخام البالغة طاقته 500 ألف برميل في اليوم من الزيت العربي الثقيل المخطط تدشينه في النصف الأول من عام 2013م فيما سوف ترتفع الطاقة الإنتاجية تدريجياً لتبلغ 900 ألف برميل بنهاية عام2014م. ومن المقرر أن يسهم إنتاج حقل منيفه للزيت في إمداد معامل التكرير التي يجري إنشاؤها، وهي معمل التكرير (ساتورب) في الجبيل ومعمل التكرير (ياسرف) في ينبع ومعمل التكرير المقبل في جازان. جانب من المباحثات بين المستثمرين الفرنسيين ومسؤولي الاستثمار بالهيئة الملكية