قام وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر بتفقد مواقع العمل الميدانية لإحصاءات الحج للوقوف على عملية تنفيذ البرنامج والإطلاع ميدانيا على آلية الاحصاء الجديدة التي بدأت فعليا باستخدام الأجهزة الكفية الإلكترونية لأول مرة في الحج . واطّلع الدكتور الجاسر على سير عملية تعداد الحجاج خلال زيارته لمركز إحصاءات الحج بالشميسي السريع الذي يعد أحد المراكز الاحصائية الستة الواقعة على مداخل مكةالمكرمة التي تقوم عبرها مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات بعملية حصر الحجاج وقام بالإطلاع على آلية جمع البيانات وسير العمل الميداني وشارك في تجربة ميدانية لآلية حصر الحجاج واستمع إلى شرح مفصل لتطبيق المصلحة للتقنية الجديدة التي يتم من خلالها جمع ونقل البيانات بواسطة الأجهزة الكفية " PDA " التي تطبق لأول مرة في جميع مراكز إحصاءات الحج الرئيسة والمساندة. إثر ذلك شاهد الجاسر غرفة عمليات إحصاءات الحج بالمركز والمجهزة بأنظمة نقل البيانات وإعداد تقارير الإحصاءات اليومية التي يتم إرسالها آلياً إلى المركز الرئيسي لإحصاءات الحج بغرض إعداد التقارير النهائية الإجمالية لإحصاءات الحج . وأعرب الدكتور محمد الجاسر عن شكره وتقديره لجهود مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات وكافة منسوبيها خاصة المشاركين في الحج وحثهم على مضاعفة الجهود للخروج بنتائج إحصائية دقيقة تتميز بالشمولية والموثوقية المطلوبة وفقا للخطط التنفيذية المعدة مسبقاً. وكانت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات قد شرعت في تنفيذ برنامج العد الفعلي للحجاج اعتبارا من غرة شهر ذي الحجة 1433ه الذي يتم من خلاله حصر جميع القادمين إلى مدينة مكةالمكرمة بقصد الحج. ويقوم موظفو مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات بالحصر الشامل لحجاج الداخل من السعوديين والمقيمين بهدف توفير بيانات ومعلومات دقيقة وشاملة عن أعداد الحجاج حسب طرق وأيام قدومهم وجنسياتهم للاستفادة منها في إعداد الخطط والبرامج اللازمة لتأمين الخدمات لضيوف بيت الله الحرام.
