أكد مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد بن علي العقلا أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للمدينة المنورة تأتي امتداداً لذلك العناق الوطني بين القادة رعاهم الله وبين شعبهم النبيل الذي دائماً ما أثمر عن مزيد من العطاء والتكاتف والمحبة وتجديد الولاء والطاعة تحقيقاً لرفعة هذا الوطن وعملاً على تحقيق متطلبات التنمية والرخاء. وقال بهذه المناسبة: لم تكن هذه الزيارة المباركة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الأولى، ولن تكون الأخيرة بإذن الله فهو نهج لقادة هذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي سار عليه جميع أبنائه البررة من بعده. واستشهد مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة في هذا الصدد بما تحظى به المدينةالمنورة من اهتمام في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من مشاريع التنمية عبر السنوات الماضية، ووصفها بأنها أعظم حركة بناء حضاري في تاريخها الحديث فأصبحت بفضل الله تعالى من كبريات مدن المملكة حيث يقصدها الملايين كل عام لزيارة المسجد النبوي والسلام على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ويبرز هذا الاهتمام بالتوسعة الكبرى التي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين مساء أمس. وبين أن الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة تلقى من ناحيتها اهتماماً خاصاً من خادم الحرمين الشريفين من خلال رفع ميزانية الجامعة وتخصيص العديد من المشاريع الإنشائية والتطويرية وافتتاح الكليات والأقسام العلمية الجديدة. ورحب في ختام تصريحه باسمه وباسم منسوبي الجامعة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله- مبتهلا إلى المولى العلي القدير أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها وإيمانها ومكتسباتها ويردّ كيد أعدائها.