بلغ عدد المستفيدين من المشروع الرمضاني لنقل كبار السن والعجزة والنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة بعربات الغولف الذي تنظمه مجموعة الخدمة الميدانية رقم 2 التابعة لمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا خلال شهر رمضان المبارك 500 ألف معتمر وزائر حيث جاءت الجنسية المصرية في المرتبة الأولى بنسبة79% والهندية والباكستانية في المرتبة الثانية بنسبة 10% ثم المغرب العربي بنسبة5% في المرتبة الثالثة وفي المرتبة الرابعة الجنسية السودانية بنسبة 3% والجنسية السعودية في المرتبة الخامسة بنسبة 2% وجاءت دول الخليج العربي في المرتبة السادسة بنسبة 1% كما بلغ عدد من تم إرشادهم وتوصيلهم لمقار سكنهم 50 ألف معتمر وزائر كما تم تقديم الخدمات الإسعافية ل 1200 شخص بالتعاون مع الهلال الأحمر السعودي في مساري الغزة والمسفلة وتم توزيع أكثر من مليون ونصف مليون قارورة مياه باردة وعصيرات وتمر ووجبة غذائية وأوضح المطوف عبدالعزيز سراج محمد حسين رئيس مجموعة الخدمة الميدانية رقم 2 التابعة لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا أن كافة الخدمات تم تقديمها للمعتمرين والزوار ويشارك فيها عدد كبير من الشباب بإشراف عدد من أصحاب الخبرة من شباب الكشافة وتكون المهام من خدمات إرشاد التائهين ومساعدة كبار السن والعجزة والنساء والأطفال وتقديم أرقى وأفضل الخدمات وتذليل كافة الصعاب التي تواجه المعتمرين والزوار في المنطقة المركزية وأشار إلى أن المشروع الرمضاني لنقل كبار السن والعجزة والأطفال يدخل هذا العام 1433ه عامه السادس حيث يحظى بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة. من جهته قال المعتمر صبري أحمد عضو اتحاد كتاب المغرب الذي يحمل رقم500 ألف في البداية أتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود على الرعاية والإهتمام الذي يحظى به المعتمرين والزوار مما ساهم في مساعدتهم على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وقال إن توفير هذه العربات ساعدتنا على أداء الصلوات في المسجد الحرام بكل يسر وسهولة وأهنئ خادم الحرمين الشريفين وقادة الدول الإسلامية على نجاح القمة الإسلامية التي عقدت مؤخراً بمكةالمكرمة. من جهة أخرى قال المذيع الإماراتي صالح النعيمي من قناة أبوظبي أن أبناء مكةالمكرمة هم فخر وذخر لكافة أبناء الأمة الإسلامية ومشاركتهم في هذه الأيام المباركة لخدمة المعتمرين والزوار دليلاً على حبهم لهذه الأعمال التطوعية والإنسانية التي تعتبر مدرسة يتعلم فيها الشاب فنون الحياة وبهذه المناسبة أتقدم بخالص الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود على الرعاية والاهتمام الذي يحظى به المعتمر والزائر. وقال الكشاف مرزوق سعدالقرشي بأن مشاركتي في هذا العمل الجليل ساعدني على اكتساب العديد من الخبرات في مجال التعامل مع المعتمرين والزوار وبهذه المناسبة نشكر كافة القائمين على هذا المشروع ونتمنى له التوفيق والنجاح لتقديم أرقى وأفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.