أعلن المجلس الأعلى لجائزة المراعي للإبداع العلمي في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أسماء الفائزين والفائزات بجائزة المراعي للإبداع العلمي في دورتها الحادية عشرة، بفروعها الأربعة، فرع العالم المتميز في مجال الطاقة المتجددة، وفرع العمل الإبداعي في مجالي تصنيع التمور والصناعات البتروكيماوية، وفرع الأبحاث العلمية للنساء في مجال الطب، وأخيراً فرع الوحدة البحثية في مجال الهندسة الوراثية. وقدم المجلس الأعلى للجائزة التهنئة لجميع الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الحادية عشرة، ولجميع العلماء والباحثين الذين تقدموا بأبحاثهم، وكذلك المحكمين للأبحاث المقدمة، راجين من العلي القدير أن تكون حافزاً ودافعاً نحو المزيد من الجهد والإبداع في حياتهم العلمية والعملية. ففي الفرع الأول من الجائزة تم منح جائزة العالم المتميز في مجال الطاقة المتجددة للدكتورة عواطف بنت أحمد هندي، وفي الفرع الثاني من الجائزة تم منح جائزة العمل الإبداعي في مجالي تصنيع التمور والصناعات البتروكيماوية ؛ للفريق البحثي المكون من الدكتور صلاح بن محمد العيد من جامعة الملك فيصل، والدكتور فهد بن محمد الجساس من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والدكتور صديق حسين حمد من جامعة الملك فيصل، عن بحثهم المقدم في مجال تصنيع التمور بعنوان "استخدام التمور في إنتاج خميرة الخبز"، أما فيما يتعلق بمجال الصناعات البتروكيماوية فقد تم حجب الجائزة في هذا المجال لعدم جودة وأصالة الأعمال المقدمة لنيل الجائزة. وفي الفرع الثالث من الجائزة تم منح جائزة الأبحاث العلمية للنساء في مجال طب الأسنان للدكتورة ليلى بنت يوسف العياضي من جامعة الملك سعود، عن بحثها المقدم بعنوان "اضطراب طيف التوحد والعلاقة بين بروتين الخلايا العصبية والبروتين المنبثق من المخ وتحديد الأسباب"، أما الفرع الرابع من جائزة الوحدة البحثية في مجال الهندسة الوراثية فقد تم منحه للوحدة البحثية لبرنامج الجزيئات الحيوية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. كما اعتمد المجلس الأعلى مجالات جائزة المراعي للإبداع العلمي للعام الثاني عشر 1433/1434ه (2012م) على النحو التالي: جائزة العالم المتميز في مجال المياه، جائزة العمل الإبداعي في مجالي تقنية النانو والتصحر، جائزة الأبحاث العلمية للنساء في مجال الطب، جائزة الوحدة البحثية في مجال الاتصالات والمعلومات.
