رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نيابة عن أهالي المنطقة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمناسبة افتتاح كلية العلوم والآداب بمحافظة قرية العليا. كما ثمّن سموه الجهود التي يقوم بها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم ومنسوبو الوزارة وإدارات التربية والتعليم، مشيدا بالأهداف السامية والنبيلة التي يسعى كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز بجامعة الأمير محمد بن فهد لتحقيقها من خلال تنمية الشباب واستهداف الشباب والفتيات في مختلف محافظات المنطقة، انطلاقا من القناعة التامة بأن الشباب هم الدعامة الأساسية في تقدم ونهضة الوطن، مشيرا إلى أن هذا الكرسي يحمل اسماً عزيزاً علينا جميعاً كما أنه يعنى بأهم فئات المجتمع وهم الشباب مما يحمل القائمين عليه مسؤولية كبيرة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح وأن يحقق الكرسي الأهداف التي أنشئ من أجلها. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس في مقر الإمارة بالدمام لأصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسؤولين والأهالي بالمنطقة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتنمية الشباب بجامعة الأمير محمد بن فهد ومدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري وأعضاء مجلس إدارة الكرسي ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس وعدد من منسوبي الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة وعدد من الطلاب الحاصلين على جوائز محلية وعربية ودولية. وقد ألقى عدد من الطلاب كلمات أشادوا فيها بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة لقطاع التربية والتعليم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالعلم والمتفوقين، مؤكدين أن هذه الجوائز ما هي إلا نتيجة طبيعية لما وصلت إليه المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – واهتمامهما بالتعليم وتشجيعهما للطلاب والطالبات في جميع المناسبات والمحافل الدولية.
