أشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بما تقدمه الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية (وئام) من دعم للشباب المقبلين على الزواج بالمنطقة وما يقدم لهم من برامج تأهيلية تعينهم على النجاح في حياتهم الأسرية. وأكد سموه أن الجمعيات التي تهتم بالأسرة لها دور كبير في تلافي الكثير من المشاكل الأسرية التي قد تحدث لحديثي الزواج وقد ساهمت بشكل كبير في تقليل حوادث الطلاق ونتمنى أن يوفق جميع المستفيدين من خدمات الجمعية في حياتهم المقبلة. جاء ذلك خلال استقبال سموه في المجلس الأسبوعي «الاثنينية»بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسئولين والأهالي بالمنطقة الشرقية وفضيلة الشيخ صالح بن حمود اللحيدان رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية (وئام) وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والشباب المقبلين على الزواج المستفيدين من خدمات الجمعية الذين تسلموا من سموه الدعم الذي قدمته لهم الجمعية. وقد قدم الدكتور محمد العبدالقادر رئيس الجمعية كلمة شكر فيها سموه على الدعم الكبير الذي تلقاه الجمعية من سموه ومن سمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية مما جعلها قادرة على تحمل مسئولياتها والقيام بدورها في خدمة المقبلين على الزواج بالمنطقة. تجدر الإشارة أن الجمعية تؤهل في كل شهر مائة شاب وفتاة لحياتهم الزوجية ثم تساعدهم على تكاليف زواجهم بمبلغ نصف مليون ريال. وفي كل عام تقيم الجمعية حفل زفاف جماعي لتشجيع الشباب على الزواج وتعزيز قيمة الحياة الزوجية وقد ساهمت الجمعية في تزويج ألف وثلاثمائة وثمانية عشر شابا وفتاة بمبلغ تجاوز تسعة ملايين ريال ولم تسجل فيها سوى ثلاث حالات طلاق ناشئة من ظروف غير عادية، فكانت نسبة نجاح الزواجات 99،5%ونسبة الطلاق نصف في المائة. كما تنفذ جمعية وئام 25 برنامجا تأهيلياً للمقبلين على الزواج وثلاثة برامج تدريبية عامة إضافة إلى ثلاثين برنامجا أسريا كالتدريب ومتابعة الأسرة بعد الزواج وتقديم الاستشارات الزوجية الحضورية والهاتفية وعبر الانترنت، استفاد منها أكثر من خمسة آلاف أسرة، ساهمت في خفض نسبة العنوسة والطلاق والحد من الخلافات الأسرية.