رفع مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض وكافة منسوبيها طلابا وطالبات ومعلمين ومعلمات شكرهم الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله- على دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة بمبلغ 200 مليون ريال. وعلى تخصيص وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لأكثر من ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف ريال للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض. واكدوا ان هذا المبلغ سيكون له الاثر الاكبر في دعم نشاط الجمعية والتي تعد اكبر جمعية للتحفيظ في المملكة ويدرس بها اكثر من 130 الف طالب وطالبة داخل مدينة الرياض. وعبر رئيس الجمعية فضيلة الشيخ سعد بن محمد آل فريان قائلا لقد كان للمبادرة الملكية الكريمة بتخصيص مئتي مليون ريال للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وقع أثلج الصدور ونشر ظلالاً من الأبوة الحانية على جميع طلاب وطالبات حلقات تعليم وتحفيظ القرآن الكريم الخيرية في طول البلاد وعرضها وشكلت زخماً ودافعاً متجدداً للقائمين على هذا المشروع المبارك اداريين ومدرسين ومشرفين ذكورا واناثاً ليس لأن هذا الدعم السخي سيحل العديد من المشكلات القائمة والملحة وحسب. بل لأنّ العائد المعنوي والمهم جداً هو تكريس الشعور لدى الجميع بأن خدمة القرآن العظيم دستور هذه الأمة ومناط اعتزازها تمثل أولوية مطلقة لدى هذه البلاد المحروسة قيادة وشعباً وعلى جميع المستويات. وختم آل فريان بالدعاء قائلا اللهم بارك لنا في القرآن الكريم وأدم على بلادنا بلاد الحرمين الشريفين نعمة الاسلام والايمان والامن والأمان إنك ربنا ولي ذلك القادر عليه.