اكد مدرب المنتخب السعودي السابق محمد الخراشي ان قناعات الاندية وراء عدم منح الفرصة الكافية للمدرب الوطني، مشيرا الى ان الوضع لايغريه - اي المدرب- بالتفرغ فضلا عن كونه دخل مجال التدريب هاويا وليس مصدر رزق، موضحا ان نغمة (مدرب الفزعة) التي تعتبر عيباً هي فخر واعتزاز وأن المدرب الوطني شخص جدير بالثقة عندما يحين وقت الحاجة اليه. (دنيا الرياضة) حاورت الخراشي عن رؤيته للوضع الحالي للمدربين السعوديين وواقع الكرة السعودية واشياء اخرى اجاب عليها من منطلق خبرته الرياضية التي جناها من خلال تدريبه للمنتخب السعودي الاول وبعض الاندية. *أين موقع المدرب الوطني في تدريب الأندية السعودية؟ - إذا كنت تقصد بسؤالك عن جميع الأندية في السعودية فهو موجود وبقوة على مستوى الدرجات الثلاث وعلى مستوى أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة، وكل نادٍ يوجد به مالا يقل عن خمسة الى ستة مدربين وطنيين ونتمنى التواجد في دوري (زين)، وان كانت الظروف والقناعات تحد من تواجده في الأندية الكبيرة وبشكل عام حضور المدرب الوطني جيد في العامين الأخيرين. * إذاً لماذا لايكون حضوره أقوى من الوضع الحالي؟ - بصراحة المدرب يجب أن يكون متفرغاً تماما للعمل في التدريب حتى يكون حاضراً وبقوة، والمدربون لدينا غالبيتهم اما مدرسو تربية بدنية أو موظفون بوضع أفضل وتحد إعمالهم من تفرغهم التام مقابل العرض المادي الضعيف في التدريب وعدم الاستقرار للمدرب الوطني، اضافة الى ان الوضع لايغري بالتفرغ التام والمدرب السعودي اخذ التدريب هواية وليس مصدر رزق أساسي وإلا لتغير الحال أكثر عما هو عليه حاليا. * أنت عاصرت مدربين أجانب كبار وحققت العديد من الانجازات وعاصرت إدارات متعددة سواء في المنتخب أو الأندية برأيك ما الذي ينقص المدرب الوطني حتى ينجح ويدرب الأندية الكبيرة؟. - المدربون الوطنيون جاءتهم الفرص في أضيق الحالات ونجحوا فأحضروهم على نغمة (مدرب الفزعة) على أنها عيب وأنا اعدها فخراً واعتزازاً وأن يلجأ لي المسؤول فهذا دليل على أن المدرب الوطني شخص جدير بالثقة وكثير منهم استلموا المهمة وعدلوا اوضاع الفرق التي يشرفون عليها والشواهد كثيرة مثل خليل الزياني وخالد القروني ويوسف عنبر وإبراهيم تحسين وخالد المرزوق وعلي كميخ وعبدالعزيز الخالد وكثيرون لا أحصيهم كلهم حققوا بطولات، لكن للأسف البعض لايرى إلا الظاهر فقط. * كيف ترى الخطوة التي أقدمت عليها إدارة المنتخبات السعودية بمنح الفرصة للمدرب الوطني في تدريب المنتخبات باستثناء المنتخب الأول ؟ - لو عدنا للاعوام الخمسة الأخيرة وقت رئاسة الأمير سلطان بن فهد تحدث عن خطة خمسية لسعودة التدريب وصناعة المدرب الوطني واعطائه الفرصة الكاملة والثقة في التدريب وطلب من الأندية أن تتساعد معنا في هذا الشأن وفعلا انتهت الاعوام الخمسة وأكمل الأمير نواف المهمة، وهانحن نرى المدربين في المنتخبات الوطنية وفي الأندية، والاتحاد السعودي قادر على استقطاب أفضل المدربين لكن إيمانهم التام بأن هذه الكفاءات التي أخذت العديد من الدورات التدريبية الداخلية والخارجية وتدريبهم في الأندية ومن خلال الفرص التي منحت لهم اثبتوا جدارتهم ونجاحهم بكل اقتدار. الجابر * بما أننا في المنتخب السعودي كيف ترى اختيار مدرب المنتخب الأول ريكارد؟ - اختيار ريكارد جاء في وقت ضيق ولو استبقنا الوقت باختياره على الأقل مع نهاية الدوري لمتابعة الدوري وإقامة المباريات الودية ومتابعة اللاعبين عن قرب ومعرفة قدراتهم ودراستها ورسم الخطة الواضحة للسير بدلا من جمع المعلومات في وقت ضيق جدا لا يستطيع أي مدرب تفصيلها في وقت كهذا، اجزم بأن لدى ريكارد الشيء الكثير وسيقدم عملا كبيرا في ظل توفير كل الإمكانيات وأتمنى الصبر واعطاءه المساحة الكافية للعودة مجددا للطريق الصحيح . * كيف تصف الحملة الشرسة على المدرب وإدارة المنتخبات من لدى البعض بالتدخل في خصوصيات المدرب باختيار لاعب معين وتطبيق طريقة معينة؟ - من المؤسف والمحزن والمؤلم إننا نتكلم عن كرة القدم أكثر مما نعمل، وريكارد لا يملك عصا موسى لجلب الفوز، هو حضر في ظروف سيئة جدا من إصابات وهبوط مستوى، ولو حقق ريكارد الانتصار في آخر مباراة لتغيرت الآراء تماما، فقليل من العقلانية لكي نكون أكثر وعياً؟ ونحن بحاجة للوعي والتثقيف للمتلقي من الإعلام والذي يعد هو همزة الوصل في عملية ايصال المعلومة. * الكرة السعودية حققت نجاحات كبيرة مع المدرب الوطني بداية من القدير خليل الزياني مرورا بكم وناصر الجوهر وخالد القروني نلاحظ أن فترات النجاح متباعدة كثيرا؟. - للأسف أن كثيراً من المسؤولين أحيانا يتأثرون برأي الشارع الرياضي من ناحية النقد الايجابي أو السلبي، فيحاول الإقناع بأن المدرب غير جدير بالمرحلة المقبلة وان القدرات لا تتواكب مع هذا الفريق الذي يتطلب مدرب اكبر خبرة وأيضا الظروف أحيانا لاتساعد المدرب الوطني في ظل بعض المعوقات التي تعيق تدريبه ووبعد الفشل يلجأؤون للمدرب الوطني ويستطيع دائما في وقتها أن يخرج الفريق من وضعه السيئ لقربه الشخصي منهم ولمعرفة طبيعة اللاعب والتأثير النفسي عليه. * نعود للهدف الأساسي وهو المدرب السعودي ما هو دور الاتحاد السعودي في دعم المدرب الوطني؟ - يعلم الجميع مدى الحرص الكامل في تهيئة جميع مايحتاجه المدرب الوطني في التنسيق مع الاتحادات الدولية سواء الفيفا أو الآسيوي أو غيرة من إقامة دورات تدريبية بشكل مستمر من عشرة اعوام الى 12 عاما، كلها دورات مختلفة مع (الفيفا) أو الاتحاد الآسيوي من دورات لياقة بدنية أو حراس مرمى أو مدراء فنيين وكرة قدم الصالات كرة قدم الشاطئية والكثير يستفيد من هذه البرامج التدريبية. الزياني * لماذا لا يكون للاتحاد السعودي دور ايجابية متمثل بمنح مميزات للأندية التي تتيح الفرصة للمدرب الوطني في دوري (زين) ودوري الدرجة الأولى الذي سيطر علية المدربين العرب واغلبهم من تونس ومصر؟. - لايمكن للاتحاد أن يفرض على أي نادٍ شخصاً معيناً في التدريب ثم إن التفرغ للمدرب الوطني صعب إلى حد كبير، والمدربين الأجانب بإمكانهم التدريب من الساعة السابعة صباحا وحتى العاشرة مساء بخلاف المدرب السعودي وغالبيتهم يجد كل وسائل الراحة من سكن واستغلال للمدرب في أشياء أخرى لصالح النادي وقد بعث للأندية بخطابات وطلب منهم تسجيل 50 بالمائة من الكادر الفني الأولمبي أن يكون وطنياً، وقدم الاتحاد 50 ألف ريال لكل مساعد مدرب في دوري (زين) ولم يستفد منها إلا نادي الاتحاد ممثل في حسن خليفة، ولكن أعود وأقول: إن فرصة المدربين في التدريب قائمة ولا ننظر إلى الأندية المتقدمة فقط ، لدينا 153 نادياً يعمل في كل نادٍ مايقارب الخمسة مدربين في جميع الدرجات وهذا مؤشر ايجابي. * كيف تصف مرور العديد من المدربين العرب على الكثير من أندية الدرجة الأولى والتنقل خلال الموسم الواحد؟ - هذه ليست مشكلة إطلاقا وليست لدينا فقط هنا حتى ألمانيا يحدث لديها تنقلات مدربين في الموسم ذاته، ولانظلم المدربين الذين يحضرون إلينا ولايمكن أن يصل احد عن طريق الرئاسة أو الاتحاد إلا وهو يحمل شهادات معتمدة ويكون مدرباً متمكناً والتوفيق أحيانا لايحالف المدرب أو الظروف لاتساعده فيعطى المدرب مرتباً جيداً، ولكن يفاجأ بأنه لا يوجد ملعب مناسب وحضور تسعة أو عشرة لاعبين فأكيد أن هذا محبط ولا ويتنقل بصعوبة أحيانا فكيف يستطيع النجاح فهنا ينتقل لأكثر من نادٍ. * لماذا لا يكون هناك نظام يطبق على الأندية انه في حالة إقالة المدرب الأجنبي خلال المنافسات بالموسم الرياضي يمنع تعاقد النادي مع مدرب أجنبي آخر ولا يحق للنادي بالتعاقد إلا مع مدرب وطني كما هو معمول به في دوريات عالمية مثل ايطاليا؟ - انا بالنسبة لي أتمنى ذلك لخدمة المدرب ولكن الاتحاد السعودي ماذا يعطي الأندية إذا كان النادي يعطي أكثر من مليون في بعض الأندية كمرتب شهري واكرر ماقلته أنه لا يمكن فرض المدرب على الأندية خلاف غيره فكل نادٍ لديه نظرة في المدرب الذي يحضرة سواء في الإمكانات أو الفكر أو غيرهما . * لماذا توقف برنامج تطوير المدربين الوطنيين ضمن برنامج الأمير سلطان بن فهد لتطوير الكوادر الوطنية وتم الاكتفاء بالدورة التي أقيمت بإيطاليا العام الماضي ؟ - بالعكس لم يتوقف ولا يزال مستمراً واغلبهم مع المنتخبات الوطنية ولدينا تعاون مع اتحادات أخرى مثل الأرجنتين والمكسيك وهناك اختصار للوقت والتكلفة بحضور محاضرين من الدول المتعاون معها وإقامة الدورات للجميع. الخراشي يتحدث للزميل محمد الحطيم (تصوير: عبدالرحمن البعيجان) *هل هناك آلية لترشيح المدرب الوطني للدورات الخارجي؟ - نعم هذا أكيد وأولها أن يكون المدرب يعمل في الموسم ذاته مع ناديه ويثبت وجودة بتحقيق نتائج ايجابية، وليس بمجرد ان يدرب فريقاً يطلب دورة خارجية وهذا فهم خاطئ ومستوى الدورة يتحكم في الاختيار هل هي متقدمة أم متوسطة ومن ممكن أن تقام في السعودية لمشاركة عدد اكبر للاستفادة الكبرى فالأصل ليس في الاختيار للمغادرة للخارج ولكن في نوع التدريب والمحاضر ومكان التدريب. * هل هناك ورشة عمل للمدربين الوطنيين تقام نهاية كل موسم ومن خلالها يتم طرح وتبادل السلبيات والايجابيات ؟ - نعم عملت في تجمع خاص للمدربين ولكن واجهنا مشكلة المواعيد وصعب أن تجمعهم في وقت واحد، وبدأنا في عمل استمارات خاصة واستبيانات وحققنا نتائج جيدة وعرفنا مدى نجاح المدرب وابرز الايجابيات والسلبيات واستطعنا معرفة 95 بالمائة من معرفة الجوانب السلبية ومعالجتها مع كل دورة تقام . * لماذا لا نرى هناك جائزة لأفضل مدرب وطني على غرار جائزة أفضل لاعب في كل موسم ؟ - سبق وان رفعنا قبل ثلاث اعوام ولكن دون جدوى وسبق أن تبنيناها مع الصحف ولكن للأسف النظرة للمدرب الوطني اقل من ذلك واختصرت في النهاية على مكافأة المدرب الذي يحقق انجاز في بطولات السعودية في جميع الدرجات بابتعاثة خارجيا بدورة خارجية تعود بالنفع علية مستقبلاً . *هل هناك لجنة خاصة تهتم بشؤون المدربين الوطنيين ؟ - طبعا يوجد في الاتحاد السعودي وانا من يمثل هذة اللجنة ولدينا في كل منطقة أعضاء في هذه اللجنة فممكن أن اتصل بعلاء رواس في جدة واخبره بموعد الدورة وهو يعرف ماهو المطلوب منه كذلك القصيم ابراهيم المسلم والمنطقة الشرقية عبدالله غالي وفي ابها حمد اليامي وهو محاضر دولي لحراس المرمى وكثيرون في مدن السعودية سواء مدربين أو مساعدين . * كم عدد المدربين الوطنيين المسجلين في الاتحاد السعودي ؟ - في السجلات الرسمية يتجاوز عددهم 1350 مدرباً ولكن العاملين تقريبا في حدود ال700 إلى 750 هذا من غير من يشتغلون في الأكاديميات بطريقتهم الخاصة. * تعاقدت الأندية السعودية مع مدربين عالميين مثل ريكارد وجريتس وباوزا وبرودم لماذا لم يتم الاستفادة منهم في عقد ورش تدريبية؟ - سبق وان عقدنا الكثير من الدورات في وقت سابق مع مدربين منهم الهولندي هانجيم وشاكلي وكثير من مدربي الأندية الكبيرة ولكن الآن بسبب ضغط الموسم بلعب مباراتين في الأسبوع لايمكن تفرغه في هذا الوقت ولإقامة ورش عمل فبعضهم يقول احضروا للحصص التدريبة في النادي وهذا غير ممكن وسنحاول في المستقبل القريب التنسيق مع الجهات ذات العلاقة . * نلاحظ في الفترة الأخيرة إقامة العديد من الدورات التدريبية هل هذا تأكيد بأن الفترة المقبلة سيشهد تواجد عدد كبير من المدربين في الأندية ؟ - نحن لدينا أسماء كبيرة ودائما أراهن عليهمً وسبق وان ذكرت ذلك على مستوى الإعلام المشاهد وقلت انا أتحمل المسؤولية الكاملة حتى في الأمور المادية، فقط امنحوهم الوقت والعوامل المساعدة للنجاح ويوجد لدينا أسماء لامعة في مجال التدريب لكن للأسف الشديد يتكاثرون عليه الرواتب وطلباته بإقامة معسكر مثلا وبعضهم يرمي التهم بأنه أتى ليخرب الميزانية وهذا أمر مؤسف فمثل ماتقف مع المدرب الأجنبي وتلبي جميع احتياجاته يجب أن تراعي المدرب الوطني وانا متأكد متى ما وضعت الثقة الكاملة فيه سيتسابق الجميع على كسب خدمات المدرب الوطني الناجح . *واجه العديد من المدربين صعوبة بعد تحديد الاتحاد الآسيوي الحصول على دورة C بأن لا يتجاوز عمر المدرب 35 والملاحظ أن اغلب اللاعبين يعتزل بعد هذا السن مما يفقده فرصة الحصول على دورة ال C ؟ - للأسف الخبر السيئ وصلت حتى إلى سن ال 28 عكس ماكان سابقاً فكيف بنا ان نحصل الآن على مدرب في هذا السن ورؤية (الفيفا) أن يرعى المدرب مبكرا وتجهيزه لأجل كسب الخبرة ونحن الآن نحاول قدر المستطاع أن نوجد مدربين اثنين لدخول الدورة المقبلة فمجتمعنا يصعب الجمع مابين التدريب والدراسة وأعتقد انه صعب جدا على اللاعبين السعوديين، وللعلم انا حاولت من أجل ان تكون مفتوحة لأي شخص، ونحن نفكر ان نعمل شهادة ( C - B) سعودية والعمر نتحكم فيه نحن ونعتمدها لنا في الاتحاد السعودي ونستفيد منها. * سعى العديد من المدربين في الحصول على دورات تدريبية خارجية على حسابهم الخاص والملاحظ عدم الاعتراف بها من قبل الاتحاد السعودي؟. - سبق لي وان تحدث للمتدربين في هذا الموضوع ولكن البعض يود السفر لأجل التدريب والسياحة ولايعلم هل المركز الذي يتدرب فيه معتمد من اتحاد الدولة أو الاتحاد القاري المعني ام لا؟ وقلت لأكثر من متدرب اسأل قبل أن تتدرب حتى لايضيع المجهود . * كيف تصف تجربة سامي الجابر في الدخول في مجال التدريب؟ - سامي استطيع ان اطلق علية رياضي شامل ماشاء الله شخص موهوب وتعامل معه كلاعب ويعشق كرة القدم وكل مافيها وعقلية رياضية ممتازة وشخص يحمل لديه ثلاث إلى أربع لغات واعتقد ان نجاحه متى ماتوجة للتدريب في ظل جو صحي سينجح اما إذا جاء مباشرة إلى فريق أول أو اكبر تأكد أن سامي الموهوب سيرجع إلى نقطة الصفر لأنه بعد ثلاث إلى أربع مباريات إخفاق لاسمح الله سينقلب الوضع الى الأسوأ وتأثر عليه في بداياته فعالم التدريب يعرف النتائج لكن أتمنى أن يكون هناك قناعة إعلامية وجماهيرية بأن النتائج دائما تكون على كف عفريت وليس شرطاً إن تلعب أفضل في المباراة وتكسب لكن كشخص رياضي أعطيه تميزاً بين الرياضيين ومكسباً سواء في الجانب الإداري أو الفني. * التحاق الجابر بدورة تدريبية وحصوله على شهادة B التدريبية أليس من الأولى حصوله على C قبل وما مدى اعتراف الاتحاد السعودي بها؟ - سؤال رائع وذلك للتوضيح للشارع الرياضي فشخص مثل سامي الجابر مر عليه عشرات المدربين وحقق العديد من البطولات المحلية والدولية والقارية وشارك في كأس العالم أربع مرات وعمره الرياضي أكثر من عشرين سنة هل من المنطق أن تعطيه أساسيات التدريب ليحقق شهادة ال ( C) فهذه الشهادة تأهيلية ولكن ال ( B) هي المحك الحقيقي بالإضافة إلى ( A) والتي سيواجه فيها صعوبة والمحترفين أصعب أيضا فهذه ميزة تعطى للمتدربين واعتقد أن سامي يستطيع تطبيقها الآن ولكن يتوجب الحصول على الرخصة ليتمكن من ممارسة المهنة رسميا فلدينا الآن الذين يملكون رخصة A مايقارب الخمسين مدرباً وال B خمسة وثمانين مدرباً وال C مائة واربعين مدرباً كذلك يستطيع الكابتن سامي أن يكمل التدريب من هنا أو يبتعث من الاتحاد السعودي لأننا بحاجة الى أمثال هذا النجم الذي يحمل من الفكر والعلم الرياضي الكثير. * كلمة أخيرة؟ - شكراً لك على هذه الزيارة وشكرا لجريدة "الرياض" التي عودتنا على دعم المدربين في جميع الأنشطة.
