علاقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية , بالقرآن ليست وليدة اليوم بل هي علاقة تمتد جذورها إلى عدة عقود ومنذ أن كان فتى يافعاً وفي بواكير صباه ولا غرو فتنشئة أبناء الأسرة الحاكمة التي قامت على هذا الدين رسخت حب كتاب الله قراءة , وحفظاً وخدمة فيما بعد حينما تسلم كل أمير منصباً قيادياً في البلاد وفقا لما أراده لهم والدهم الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن يرحمه الله . عنايته بكتاب الله بدأت منذ اليفاعة قراءة وحفظاً ورعاية ودعماً في مناصبه الرسمية (الرياض) تنشر خبراً عن الاحتفال بختم سمو ولي العهد للقرآن تم نشره في عام 1362ه . وهو خبر تم الحصول عليه من قبل (دارة الملك عبدالعزيز) التي ما فتئت توثق وتهتم بتاريخ وآثار المملكة وملوكها الذين تعاقبوا على الحكم باهتمام ومتابعة من رئيس مجلس إدارة الدارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض . الخبر نشر في صحيفة أم القرى في العدد رقم 971 في الصفحة الثانية وجاء فيه : في صباح يوم السبت الموافق 6/8/1362ه احتفلت مدرسة الأمراء بختم الأمير نايف للقرآن الكريم وتوزيع الشهادات الابتدائية على الأمراء المتخرجين وهم الأمير مساعد والأمير عبدالمحسن والأمير مشعل والأمير سلطان ابناء جلالة الملك المعظم والأمير فهد نجل ولي العهد الأفخم وقد شرف المدرسة في الساعة الثالثة سمو ولي العهد فأدت له ثلة من جند الشرطة التحية العسكرية واستقبلته هيئة المدرسة عند مدخلها بحفاوة وترحيب وتوجه بعدها سموه قاعة الاحتفال حيث جلس في الموضع المعد لسموه من صدر القاعة وجلس عن يمينه سمو الأمير أحمد ابن الإمام عبدالرحمن فسمو الأمير ناصر ابن جلالة الملك فسمو الأمير عبدالله الفيصل فسمو الأمير فهد بن خالد فسمو الأمير عبدالمحسن ابن جلالة الملك وجلس عن يسار سمو ولي العهد الأمير محمد ابن الأمير سعود الكبير فسمو الأمير مساعد فسمو الأمير مشعل نجلا جلالة الملك فسمو الأمير فهد ابن سمو ولي العهد وصدحت فرقة النشيد بنشيد الاستقبال ثم تقدم الأمير نايف بن عبد العزيز , فتلا آخر حزب بنى عليه من القرآن وأعقبه عدد من ابناء جلالة الملك وعدد من رفاقهم من أصحاب السمو بكلماتهم , ثم وزع سمو ولي العهد الشهادات على الأمراء المتخرجين بيده الكريمة وكذلك الجوائز المدرسية على عموم الطلبة من الأمراء وأديرت كؤوس المرطبات . ثم هزجت فرقة النشيد بنشيد الدعاء للملك وإثر ذلك تفضل سمو ولي العهد فشكر المدرسة و تمنى لها اطراد والتقدم والنجاح وغادر سموه قاعة الاحتفال مشمولاً بالحفاوة والاجلال . أعقب ذلك، كلمات من إخوان الأمير نايف أبناء الملك المؤسس هنأوا فيها أخاهم بما منَّ الله عليه وعليهم جميعاً من تلاوة وختم للقرآن وأن يحفظ لهم الله الوالد المعظم ويديم سموه وسمو النائب العام وكافة الأسرة المالكة أيدهم الله .
