أفادت صحيفة الغارديان امس أن أجهزة الأمن والاستخبارات البريطانية تعتقد أن حركة الشباب تدرّب مقيمين في المملكة المتحدة للقتال في الصومال. وقالت الصحيفة إن جهازي الأمن الداخلي (إم آي 5) والأمن الخارجي (إم آي 6) البريطانيين يعتقدان أن أكثر من 100 من سكان بريطانيا تدربوا وقاتلوا في الصومال، ومن بينهم 40 ناشطون هناك الآن. واضافت ان المقيمين في بريطانيا الذين انضموا إلى حركة الشباب يتحدرون من أصول مختلفة، بما فيها باكستان وبنغلادش وغرب أفريقيا، ويعتقد مسؤولون بريطانيون أنهم على استعداد للانخراط في القتال في الصومال والتحول إلى وقود للمدافع، ويخشون من أن يعودوا إلى بريطانيا لشن عمليات ارهابية. واشارت إلى أن المسؤولين البريطانيين حذّروا من أن الصومال صارت تشكل قاعدة أكثر عرضة لشن هجمات محتملة على المملكة المتحدة من اليمن، فيما حذّر جهاز (إم آي 5) في موقعه على الانترنت من "أن عدداً كبيراً من المقيمين في المملكة المتحدة يتدربون مع حركة الشباب الصومالية المسلحة للقتال مع المتمردين". وكان جوناثن إيفانز مدير جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم آي 5) حذّر مؤخراً من "وقوع هجمات ارهابية في شوارع بريطانيا مستوحاة من اولئك الذين يقاتلون اليوم إلى جانب حركة الشباب". وقالت الصحيفة إن جهازي (إم آي 5) و (إم آي 6) يسعيان حالياً إلى تجنيد عملاء يتحدثون اللغة الصومالية.