نظمت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) دورة تنشيطية لمنسوبيها من موظفي وموظفات إدارة البحث والخدمة الاجتماعية في جميع فروعها البالغة (11) فرعا في مدينة الرياض ومحافظاتها وذلك بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بحضور مدير عام الجمعية صالح اليوسف. وشارك في تقديم الحقائب التدريبية كل من الشيخ الدكتور على الشبيلي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومحمد الغانم مسؤول التقنية بالجمعية إضافة إلى شراكة قسم التوعية الصحية والتثقيف الصحي بمجمع الأمل للصحة النفسية ومثلها عبد الله العبيلي . وحث مدير الجمعية في كلمة القاها الحضور على الاستفادة من هذه الدورات التي تهدف إلى تطوير مهارات العاملين والعاملات الذين يمارسون العمل بشكل مباشر في مجال خدمة الأيتام وتقديم الرعاية لأسر الجمعية واشتملت الدورة على عدة محاور حيث ألقى الشيخ الشبيلي محاضرة بعنوان ( وكان أبوهما صالحا ) تطرق من خلالها إلى وقفات مع الآية الكريمة وضرب نماذج تربوية إسلامية للسلوك والتعامل مع الأيتام وأهمية دور الباحث الاجتماعي في تسهيل عملية الإجراءات المتعلقة بالأسر وتقديم الخدمات لهم وبين الشبيلي أوجه الخير في كفالة الأيتام ورعايتهم تلا ذلك محاضرة ألقاها محمد الغانم حملت عنوان ( برنامج إنسان للتعاملات الإلكترونية آراء وتطلعات ) سلط فيها الضوء على أهم وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا المعلوماتية في تقديم الخدمة الاجتماعية وآلية تطبيق البرامج التقنية مما يسهل عملية البحث في ملفات الأسر وتزويد الباحث بالمعلومة الدقيقة ليتسنى تقديم الرعاية المثالية للأسر المستفيدة، والذي بدأت جمعية إنسان في تنفيذه كمشروع حيوي في مجال التقنية ليسهل على الجمعية حفظ وتبويب معلومات الأسر وتسجيل كل ما يطرأ من معلومات حديثة على الأيتام في مجال البحث الاجتماعي. ثم ألقى عبد الله العبيلي محاضرة بعنوان ( مهارات التعامل مع المدمن وطريقة إقناعه بالعلاج ) وتضمنت المحاضرة الأساليب التوعوية الحديثة لانتشال المدمنين من مستنقع وبراثن المخدرات وتثقيفهم بأضرارها واحتضان من ابتلي بشيء منها في محاولة لتغيير قناعاته للخروج من هذه الدائرة المظلمة وتفاعل الحضور مع هذه المحاضرات حيث تخللها العديد من المداخلات التربوية واستفسارات للحضور أجاب عليها المشاركون المختصون. وفي هذا الشأن أوضح مدير عام الجمعية أن جمعية إنسان حريصة كل الحرص على الارتقاء بخدماتها لتطوير برامجها الموجهة للأيتام. وقال: إن هذا لا يأتي إلا بالاهتمام بالموظفين والموظفات الذين يباشرون العمل في خدمة الأيتام لذا تم التنسيق لإقامة هذه الدورة التنشيطية والتي تقام للعام الخامس على التوالي حيث يُجمع كل الموظفين والموظفات العاملين في مجال خدمة الأيتام ويتم دعوة عدد من المختصين لتقديم المحاضرات ذات العلاقة بعمل الممارسين للخدمة الاجتماعية.
