سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإعلام الاقتصادي روج للعولمة وحرك عجلة التنمية الاقتصادية لجذب الفرص الاستثمارية خلال تدشينه منتدى الإعلام الاقتصادي الخليجي « الواقع والتحديات».. وزير الثقافة والإعلام:
كشف معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة عن عدم ممانعة " الثقافة والإعلام" في اصدار صحف محلية جديدة ، مشترطاً توفر دراسات الجدوى والمعطيات الأساسية لمنح تراخيص جديدة ، وعاد وأكد في حالة توفرها لن نتردد في منح الترخيص ولن تكون الوزارة عائقاً أمام نشأة صحيفة ورقية جديدة ، مستشهداً بمنح أكثر من 300 ترخيص للصحف الإلكترونية. تراخيص للصحف الورقية والإذاعية على مستوى المدن .. قريباً وقال خلال تدشينه مساء أمس الأول منتدى الاعلام الاقتصادي الخليجي " الواقع والتحديات " بمقر غرفة الشرقية أن الوزارة لا يوجد لديها أي اشكالية في توجه عدد من المستثمرين لطلب تراخيص لصحف ورقية ولا يوجد اي تردد من جهة الوزارة في منح هذه التراخيص في ظل الشفافية والانفتاح العالمي وقال " قريباً ستصدر صحيفة ورقية من منطقة تبوك ". وعن الترخيص للقنوات الفضائية اوضح الدكتور خوجة ، اوضح أن وزارته تحاول أن تحتوي تلك القنوات الفضائية معللا ذلك بقوله " من الصعوبة خلق العوائق للمستثمرين في تلك القنوات لأنه في حالة منعهم سيتجهون إلى دول أخرى للحصول على التراخيص " ، وعاد وأكد بأن ما يعرض على تلك القنوات من مواد اعلامية يتحمل المستثمرون مسؤوليتها بالكامل. وعن الاذاعات المسموعة اكتفى بقوله " سنرخص قريباً لإذعات على مستوى المدن " ، مستشهداً بمنح 6 اذاعات من fm تبث في جميع انحاء المملكة وقال " منح التراخيص الإذاعية سيساعد على إذكاء روح المنافسة وتوظيف القوى البشرية". وطرح رئيس تحرير جريدة الرياض الاستاذ تركي السديري مبادرة بأن تكون لدى الوزارة برمجة لتأهيل السعوديات في وظائف التقديم التلفزيوني والاذاعي والوظائف المهنية الاعلامية . وهو الامر الذي اكده وزير الثقافة والاعلام بأن الوزارة حققت تقدما كبيرا في سعودة الكثير من الوظائف الاعلامية النسائية وتسعى جاهدة الى زيادتها واشار الدكتور خوجة بأن الاعلام الاقتصادي له دور كبير في اتخاذ القرارات على المستوى العالمي ولكل فرد لأن العالم اصبح قرية كونية والاقتصاد ربط العالم بعضه ببعض من خلال الاعلام الاقتصادي واكد بأن من الواجب أن يكون هناك تعاون بين الاجهزة الحكومية والقطاع الخاص لايجاد إعلام اقتصادي صحيح اضافة الى وجود التواصل الاعلامي المهني لتقديم معلومة اعلامية اقتصادية للملتقي ، مشيراً إلى أهمية تأهيل الاعلامي الاقتصادي لتفعيل الجانب المهني. وقال إن الإعلام الاقتصادي استطاع أن يروج لقيم العولمة ليجعلها الأكثر تداولاً بين الناس ، مستشهداً بالتضخم العالمي والانهيارات المالية الاقتصادية التي حدثت في عام 2008م ، وقال " نرى أن الإعلام الاقتصادي إن لم يكن مجهولاً فهو إعلام النخبة " ، موضحا أن الإعلام له دور في تحريك وتنشيط عجلة التنمية الاقتصادية وجذب الفرصة الاستثمارية. ولفت معالي وزير الثقافة والإعلام الى ما قامت به وسائل الإعلام السعودية الرسمية المسموعة والمرئية وكذلك الصحافة السعودية من دور أساسي ومحوري في المساعدة في جهود الدولة التنموية وإبراز الانجازات الاقتصادية التي دشنها ورعاها خادم الحرمين الشريفين كالمدن الاقتصادية ومركز الملك عبدالله المالي بالرياض وهيئة سوق المال وغيرها. جانب من الحضور الراشد: الإعلام الاقتصادي يشكل رافداً رئيساً من روافد العمل التنموي واستعرض التطورات الهائلة في صناعة الحاسبات الآلية وتطبيقاتها وخصوصا في مجال العمل الإعلامي ، مشيرا إلى ما شهدته العقود الثلاثة الأخيرة من الألفية المنصرمة من بروز مصطلحين مازال العالم يتأثر بهما حتى هذه اللحظة الأول مصطلح العولمة ، والثاني مصطلح ثورة المعلومات، لافتا إلى أن من ملامح تلك الحقبة ظهور التكتلات السياسية والاقتصادية التي تهدف الى تعزيز التعاون بين منظومة دول تجمعها روابط متشابهة. وأكد أهمية تأهيل الكاتب الصحفي والإعلامي لتفعيل الدور الاقتصادي ومشاركته في دفع عجلة التنمية وهو مالا يتحقق الا بدعم ومساهمة القطاعين العام والخاص بما يخدم الاقتصاد والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي ، مشددا على ضرورة ترشيد وتثقيف المستهلك اقتصاديا باعتباره واجبا يجب أن نأخذه على عاتقنا لنرتقي بإعلام يجنب المواطن الكوارث والمهالك المالية. ودعا معاليه إلى تفعيل الشراكات لمواكبة الحدث والتطورات لوضع رؤى وأسس موحدة للإعلام في خدمة العمل والاقتصاد الخليجي المشترك . ورأى أن الإعلام الاقتصادي هو نقطة التحول واللبنة الأساسية في بناء اقتصاد واع وصاعد ، موضحا أن منتدى الإعلام الاقتصادي الخليجي .. الواقع والتحديات هو أحد الثمرات الخيرة التي تهدف الى تعزيز التعاون والعمل الخليجي الذي يهدف لبحث كافة القضايا المتعلقة بالإعلام الاقتصادي الخليجي من كافة جوانبه ، مشيدا بالقائمين على هذا المنتدى لاختيارهم لهذا المبحث العام الذي يهم قطاعا كبيرا من الجمهور . عبدالرحمن الراشد الخنجي : الكوادر الوطنية وضعف الحوافز والتدريب أبرز أوجه القصور التي يعاني منها الإعلام الاقتصادي وبعد ذلك القى رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد كلمة بدأها بالترحيب بمعالي وزير الثقافة والإعلام والحضور الكريم وأوضح فيها أن الإعلام والإعلام الاقتصادي بشكل خاص يشكل رافدا مهما ورئيسا من روافد العمل التنموي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، حيث أسهم الإعلام الاقتصادي بجهد وافر في خدمة أهداف التنمية ،خلال الفترة الماضية إلا أن التحديات التي تواجه الوطن الخليجي محليا وإقليميا ودوليا بحكم موقعه ومقوماته الروحية وإمكاناته الحضارية وثرواته الطبيعية تفرض على الإعلام الاقتصادي تحديات متزايدة نتيجة للمتغيرات السريعة والمتلاحقة التي يعيشها العالم ، سواء على مستوى الاقتصاد أو على مستوى تقنيات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات. وقال رئيس غرفة الشرقية " إن هذا المنتدى يسعى إلى ترسيخ رؤية جديدة للإعلام الاقتصادي، ترتفع إلى مستوى وحجم التحديات الاقتصادية ، بما يخدم التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ورأى الراشد أن أهم ما يجب أن يتصدى المنتدى لبحثه يتمثل في معوقات الإعلام الاقتصادي ، ومنها تعدد مصادر المعلومات والبيانات الاقتصادية، وعدم إتاحة المعلومات الاقتصادية الرسمية التي تصدرها الجهات الحكومية المختلفة بالآنية والشمولية المطلوبة، وضعف الوعي الاقتصادي لدى أعداد كبيرة من المواطنين. ثم ألقى نائب رئيس مجلس إدارة دار اليوم للصحافة والنشر الدكتور عبدالرحمن الجعفري كلمة رحب فيها بالحضور متمنيا أن يكون هذا المنتدى الإعلامي الاقتصادي الخليجي فاتحة خير على عصر يسهم فيه إعلامنا بالتنوير وإيصال رسالة صادقة ممحصة للمواطن الخليجي تجعله أكثر علما ومعرفة بأهمية الجانب الاقتصادي في حياتنا . وأوضح الدكتور الجعفري أن لهذا المنتدى ثلاثة محاور تسلط الضوء على جوانب مهمة يمكن للإعلام أن يسهم بدور فاعل في تطويرها على مستوى الإعلام الاقتصادي الخليجي الحديث ، فالمحور الأول يمكن من خلاله أن يقوم الإعلام بالتوعية بأهمية الادخار والاستثمار في المشاريع الواعدة والتنويه بمصادر الدخل والتقليل من الاستهلاك غير الضروري والتوعية بمحدودية الموارد وضرورة الاستخدام الأمثل لها ، والمحور الثاني يأتي للبحث في التحديات وفرص الاستثمار في الإعلام الاقتصادي في ظل التطورات الحديثة في وسائل الإعلام والتجارة الإلكترونية وماهية الفرص المتاحة للاستثمار في هذا المجال لكي نخرج من التقليد الى التجديد ، ويأتي المحور الثالث عن دور الإعلام في التوعية عن الأزمات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها علينا . عقب ذلك ألقى النائب الأول لرئيس مجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان عبدالله خليل الخنجي كلمة الاتحاد أوضح فيها أن الامانة العامة للاتحاد حرصت على التواصل مع المؤسسات الإعلامية الخليجية بشكل دائم ومستمر من أجل تعزيز صورتها الإعلامية وبما يمكنها من التقدم بشكل مستمر في تحقيق أهدافها ورؤيتها نحو تعزيز وتسريع خطى التكامل الاقتصادي بين دول المجلس وصولا إلى وحدتها الاقتصادية والعمل لتوفير البيئة المناسبة لتطوير أداء القطاع الخاص وتعزيز قدراته التنافسية ليكون قاطرة التنمية في اقتصاديات دول المجلس والأداة الدافعة نحو تكاملها ووحدتها . وزير الاعلام ورئيس التحرير خلال فعاليات منتدى الاعلام الاقتصادي جانب من فعاليات منتدى الإعلام الاقتصادي