تحولت الأسهم الأوروبية إلى الارتفاع لفترة وجيزة امس إثر تراجعات حادة في وقت سابق من الجلسة، وذلك بفعل ما قال متعاملون إنها مشتريات تحركها عوامل فنية ومع قيام المستثمرين باقتناص الأسهم التي انخفضت أسعارها. وفي الساعة 1140 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست لاسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 بالمئة إلى 933.40 نقطة بعد ارتفاع طفيف لم يدم طويلا. وقال مانوج لادوا كبير المتعاملين لدى إي.تي.اكس كابيتال "يبدو أن تراجع السوق قد فاق الحد. حدثت عمليات بيع اضطرارية كبيرة في الصباح مما ضخم التحرك النزولي. "شهدنا بعد ذلك انتعاشة لاحتمال ضخ مزيد من الأموال في السوق. بعض مستثمري القيمة يلحظون تراجع أسعار الأصول لمستويات قصوى. الأسواق متراجعة أكثر من اللازم." ومع انخفاض الأسهم في طوكيو بنسبة 68ر1%، أنهى مؤشر شنغهاي المجمع التعاملات على تراجع طفيف برغم تجدد المخاوف بشأن الضغوط التضخمية في الصين. وهبطت الأسهم في هونج كونج بنسبة 7ر5% وبنسبة 6ر3% في بورصة سول مقابل تراجع بنحو 9% في الجلسة الصباحية. وتسببت الاضطرابات الحالية في الأسواق العالمية في زيادة قوية أخرى في أسعار الذهب مع استثمار المستثمرين أيضا في شراء العملات. وفي حين يواصل سعر الفرنك السويسري طريقه لمساواة اليورو، ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 5ر0% أمام الدولار لتستعيد مستواها البالغ 42ر1 دولار. وواصل الذهب مساره القياسي ليقفز بنسبة 2ر2% أخرى ليصل سعر الأوقية 1755 دولارا.