سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأميرة عادلة: الفهم الخاطئ لدى البعض حول مفهوم القوامة شكل عاملاً في زيادة العنف الأسري اتفاقية تعاون بين "التربية" والبرنامج قريباً.. ومطالبات أن تضم مراكز الشرطة مختصين اجتماعيين
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس برنامج الأمان الأسري أن الفهم الخاطئ لدى البعض حول مفهوم القوامة بعيدا عن إطارها الشرعي شكل عاملاً في زيادة العنف الأسري ولذلك هناك حاجة ماسة لمزيد من نشر الوعي حول ذلك. وأوضحت أن هناك اتفاقية تعاون سيتم توقيعها قريبا بين البرنامج ووزارة التربية والتعليم ممثلة في لجنة الطفولة تشمل التعاون في مجال التوعية بحقوق الطفل ومسؤولية التربويين في هذا الصدد وتوفير الحماية اللازمة له ضد كل أشكال العنف داخل وخارج المدرسة بالإضافة لمجال التدريب جاء ذلك في لقاء الخبراء الوطني الرابع لبرنامج الأمان الأسري تحت عنوان نحو خدمة اجتماعية أفضل. وحول مدى استفادة المملكة من تجارب الآخرين في مجال الحماية والوقاية من العنف الأسري قالت سموها إن التجارب الناجحة يمكن أن نطبقها إلا أنه لا بد من معرفة مدى إمكانية تطبيقها في المملكة. وكانت سموها ألقت كلمة خلال لقاء الخبراء الوطني الرابع أشارت فيها إلى أن مشاركة وزارة الشئون الاجتماعية في اللقاء كونها الجهة الرسمية المسؤولة عن توفير الحماية الاجتماعية لضحايا العنف الأسري ونتطلع إلى إلقاء الضوء على جهودها ومسئوليتها في القيام بدورها في مجال الحماية آملة الخروج بتوصيات تسهم في تخطي العقبات والتحديات التي تواجه لجان الحماية. ودعا لقاء الخبراء الوطني الرابع حول العنف الأسري في توصياته الختامية وزارة الداخلية بفتح المجال للأخصائيين والأخصائيات في الخدمة الاجتماعية والنفسية الانخراط في مجال السلك الأمني وتأهيلهم جامعيا وعسكريا وأن تضم مراكز الشرطة مختصين في المجال لدعم لجان الحماية وعلى أن تكون تابعة للجان الحماية كما أوصى بتوفير الحماية للعاملين في الميدان وإعطائهم صفة أكثر رسمية باعتبارهم رجال ضبط جنائي وليسوا أشخاص يحملون بطاقات تعريفية تتبع جهة اجتماعية وطالب اللقاء الجهات المعنية بإنشاء مزيد من دور الإيواء الاجتماعية في المناطق التي لا توجد بها دور إيواء مشيرين إلى وجود بعض الدور في مناطق سكنية غير آمنة. هذا وكان اللقاء قد شمل كلمة لكل من رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان ومدير الشئون الصحية بالحرس الوطني بندر القناوي، وكلمة البرنامج للدكتورة مها المنيف، كما طرحت عدة أوراق عمل حول دور وزارة الشؤون الاجتماعية في مجال الحماية للدكتور عبدالعزيز اليوسف وأخرى حول الحماية الاجتماعية في المملكة الواقع والتطلعات، والحماية الاجتماعية المشكلة والعلاج، وورقة حول آلية العنف الأسري للأستاذة موضي الزهراني.