ما عانيناه في إدارة التربية والتعليم للبنات في وسط الرياض وما اكتوينا به من ظلم ومن تعقيد وتشديد نحن معلمات الروضة الثانية للأطفال بحي الملز بالرياض نرفعه مجملاً إلى الله تعالى ثم إلى وزير التربية والتعليم ومتمثلاً بما يلي: * فجأة وبدون مبرر تم إلغاء روضة الأطفال الثانية بحي الملز والتي تقع على شارعين مهمين وتجاريين والتي كنا ندرِّس فيها وحرم الأطفال من الدراسة مع أول بداية العام الدراسي 1431ه. * بالفصل الدراسي الأول من عام 1431ه أُلزمنا بالدوام طيلة الفصل الدراسي الأول من أول الدوام حتى نهايته بالرغم من عدم وجود أطفال وبالأسبوع الثاني من الفصل الدراسي الثاني وبتاريخ 14/3/1431ه وبدون رغبتنا ولارضانا تم نقل تسع معلمات إلى «روضة جامعة الملك سعود» وخمس معلمات إلى «الروضة التطبيقية بالمربع» وبدون وجه حق ولا حاجة. * للمرة الثانية وبدون إرادتنا وفي تاريخ 16/10/1431ه تم نقل ست معلمات إلى «الروضة السابعة». * للمرة الثالثة تم تهديدنا أيضاً بالنقل إلى «الروضة الخامسة» بعد تاريخ 12/8/1432ه وبسبب هذا الإجحاف أقدمت بعض المعلمات من ذوات القدرة والخبرة على التقاعد وحصل من الخسائر المادية والمعنوية ما لا يعلم به إلا الله تعالى وتضرر من ذلك الأطفال وحصل إرباك ومشاحنات في جميع الروضات التي كن بهن زائدات ولم نجد من يتفاهم فكيف بمن يرحم ورفضوا جميعاً نقلنا عند بيوتنا تقديراً لنا كمربيات وأمهات ومنهم حصل لنا ما يلي: أولاً: مدير التعليم للبنات قفل أمامنا جميع أبوابه وعند مراجعة مكتبه بالإدارة يقول مدير مكتبه بأن لديه اجتماعاً بالادارة أو خارجها وتم هذا ومازال عدة مرات ومع جميع المراجعين. ثانياً: مساعد مدير التعليم للبنات رفض التعاون والتفاهم مطلقاً وقابل أولياء أمورنا بالتعقيد والتشديد قائلاً: بأن معلمات الوسط من المجال نقلهن إلا بالوسط حتى لو كن زائدات. ثالثاً: مديرة الاشراف ومديرة الوسط ومعهن المشرفات اتفقن على تنفيذ الأوامر حرفياً وبتعقيد وتشديد رفضن نقلنا إلى جوار منازلنا أو حتى مجرد التفاهم معنا. نأمل من صاحب السمو وزير التربية والتعليم رفع ما نعانيه من جور وظلم والأمر على من يلزم بنقلنا إلى جوار منازلنا وذلك بعد قفل روضتنا.. والله تعالى سبحانه هو حسبنا ونعم الوكيل.