يلعب الشباب والنصر مساء اليوم (الثلاثاء) مباراتين في افتتاح الجولة الرابعة لدوري أبطال آسيا 2011، حيث يستضيف في اللقاء الأول الإمارات الإماراتي نظيره الشباب في الساعة 6.30، وفي الرياض يستضيف النصر نظيره السد القطري في الساعة 8.30، والمباراتان غايه في الأهمية لممثلي الكرة السعودية، ويأمل الشباب بمواصلة الانتصارات الآسيوية، فيما يبحث النصر عن فوز سيكون بمثابة قطع نصف المشوار للوصول للدور الثاني. الشباب - الإمارات يحل الشباب ضيفاً على الإمارات في لقاء هام للفريقين، ضمن مباريات المجموعة الرابعة التي تضمن إلى جانبهما الريان القطري وذوب آهن الإيراني (المتصدر). الشباب يدخل الى ملعب المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الأخير على الإمارات في آخر لقاء للفريقين في هذه البطولة، الذي رفع من خلاله رصيده النقطي إلى أربع نقاط. وينتظر أن يعتمد المدير الفني للشباب الأرجنتيني أنزو هيكتور على العناصر التي شاركت في اللقاء الأخير أمام الهلال في الدوري، مع احتمال كبير لتواجد دينمو الوسط كماتشو منذ البداية بعد تعافية من الإصابة. ويبرز في صفوف الفريق الحارس الدولي وليد عبدالله والمدافع تفاريس ولاعبي الوسط أحمد عطيف وكماتشو، والمهاجمان ناصر الشمراني والحسن كيتا. فيما يدخل الإمارات اللقاء بطموح الفوز ولا غيره؛ خصوصاً وأنه يحتل المركز الأخير في المجموعة، ما سيجبره على الدخول مهاجماً منذ البداية. الشباب قادر على تجاوز الإمارات ويبرز في صفوف أصحاب الأرض المهاجم نبيل الداوودي الذي يعتبر أبرز لاعبي الفريق وهدافه الأول. النصر - السد وفي اللقاء الثاني يستضيف النصر السد القطري على استاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن مباريات المجموعة الثانية، التي تضم إلى جانبهما الاستقلال الإيراني وبختاكور الأوزبكي. ويدخل الفريق النصراوي المباراة وفي رصيده أربع نقاط اقتنصها من تعادل مع بختاكور الأوزبكي خارج الأرض وفوز على الاستقلال بالرياض. ورغم أن الفريق قد تعادل في آخر لقاء بالدوري أمام الأهلي، إلا أن الجمهور النصراوي خرج سعيدا بالأداء الهجومي للفريق ولاعبو (العالمي) يأملون في تعويض التعادل المحلي بفوز آسيوي يعيد البسمة للجماهير الصفراء. ومن المتوقع أن يجري المدرب الصربي دراغان عدد من التعديلات على قائمة الفريق (الأصفر) في لقاء اليوم، ومن المنتظر أن يزج بالمهاجم محمد السهلاوي ولاعبي الوسط عبدالرحمن القحطاني وسعود حمود منذ البداية. ويبرز في صفوف النصر قائده حسين عبد الغني وإبراهيم غالب وافيغاروا وعبدالرحمن القحطاني ومحمد السهلاوي وسعود حمود وبدر المطوع. وفي الجانب الآخر فإن السد (الضيف) يسعى للخروج بأقل الخسائر، أو التعادل على أقل تقدير، وهو يلعب خارج الأرض، ويضم نخبة من لاعبي المنتخب القطري وعلى رأسهم خلفان إبراهيم خلفان ووسام رزق. ويبرز في صفوف الفريق القطري المهاجمان لياندرو وعبدالقادر كيتا اللذان يعتبران أهم أعمدته.