لامس عدد الطلاب والطالبات المشاركين في الأولمبياد في دورته الأولى هذا العام ما يقارب 11000 لينتهي بمنافسة نحو 700 طالب وطالبة في التصفيات النهائية، قدموا أكثر من 500 بحث علمي، وخضعت أعمالهم لجولات تحكيمية بمشاركة 210 محكمين ومحكمات من المتخصصين في الجامعات السعودية والمؤسسات البحثية ووزارة التربية والتعليم، إضافة إلى محكمين دوليين، وأشرف على تنفيذ الأولمبياد 120 من المعلمين والمعلمات. وتضمنت منافسات الأولمبياد مسارين هما مسار البحث العلمي وركز على مراحل البحث والناتج المنطقي من الدراسات والإحصاءات وفق تسلسل علمي مقنع ومفهوم، ومسار الابتكارات وركز على المنتج العلمي بشرط أن تتوفر فيه مواصفات العمل الإبداعي. وحكمت المشاريع المشاركة من قبل محكمين أكاديميين مختصين، لتحديد المشاركة الأفضل وفق معايير محددة للتأهل إلى مراحل متقدمة، وفق حزمة من المعايير المهنية التي تراعي الإنصاف والعدالة، ففي مسار البحث العلمي تمحورت هذه المعايير حول الإبداع والأصالة، التفكير العلمي، التعمق، المهارة، أهمية المشروع، الوضوح، العمل الجماعي، أما فيما يتعلق بمسار الابتكار فإن المعايير دارت حول الإبداع والأصالة، الفائدة العملية، التطبيق والتصنيع، الفهم والتعمق، الوضوح والإخراج، العمل الجماعي. وتضمن الأولمبياد أربع مراحل شملت المرحلة الأولى تصفيات إدارات التربية والتعليم، وضمت المرحلة الثانية تصفيات المناطق التعليمية بمشاركة الطلاب والطالبات المتأهلون من أولمبياد إدارات التعليم، وتأهل الفائزون فيها للمرحلة الثالثة، وهي مرحلة التصفيات النهائية.