وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس هيئة السياحة بإنشاء صندوق خيري لمعالجة التشوه البصري في منطقتي الهدا والشفا السياحيتين بمحافظة الطائف انطلاقا من حرصه الشديد لإعادة هاتين المنطقتين لمقوماتها السياحية الملائمة التي رصدها أثناء جولة سموه الكريم لهما أعلن ذلك بالنيابة عن سموه مدير جهاز السياحة بالطائف الدكتور محمد قاري أثناء افتتاحية مهرجان الورد الطائف الذي دشنه سمو الأمير سلطان بن سلمان أمس السبت بحديقة الملك فيصل ثم تجول على المعارض المصاحبة وأشار الدكتور قاري بأن الصندوق تم دعمه من عدة جهات حكومية يتصدرها هيئة السياحة ومحافظة الطائف وأمانة الطائف والغرفة التجارية في الطائف، وقد توالت التبرعات من عدد من رجالات الأعمال في الطائفة فور إعلان الخبر حيث تبرع منظم المهرجان عيد السواط عن تبرعه بنصف قيمة دعم هيئة الساحة للمهرجان لصالح الصندوق كما تبرع أحمد العبيكان بمبلغ مائة ألف ريال وخمسين ألف ريال من قبل سفر الجعيد ويرأس الصندوق محافظ الطائف فهد بن معمر، وأبان الدكتور قاري بأن إيرادات الورد الطائفي سنويا بلغت خمسين مليون ريال ووعد القاري سمو أمير السياحة بزيادة الإنتاج لورد الطائف التي تتركز في منطقتي الشفا والهدا وقال إن معاملها وصلت إلى أربعين معملاً وكشف عن أن الإنتاج وصل مليون شتلة ورد وعشرين ألف توله ورد ذاكرا بأن شهرتها فاقت النطاق المحلي إلى عدد من دول أوربا، بعد ذلك ألقى الزميل الإعلامي وعضو النادي الأدبي بالطائف عطا الله الجعيد كلمة الأهالي أعرب فيها عن فرحة أهالي المحافظة بتشريف سموه لهذا الحفل الذي يبرز اهتمام سموه بسياحة الطائف وضواحيها، بعد ذلك ألقى كلمة المزارعين راشد القرشي والتي شكر فيها سموه على تشريفه الحفل وكشف عن بعض من معاناة مزارعي الورد والتي تتمثل في شح المياه ومشاكل الطقس وقلة العمالة إلا أن القرشي وعد سموه بالالتزام بمعايير جودة ومكانة الورد الطائف، إثر ذلك تخلل الحفل قصيدتين شعرية وأوبريت غنائي مصغر شارك فيه عدد من الفرق الشعبية ثم تم عرض فلكلور شعبي لفرقة المجرور وتلاه وصلة غنائية للفنان سراج عمر بعيد ذلك تم اختتام الحفل بتكريم سمو الأمير سلطان بن سلمان لعدد من الجهات الحكومية والإعلامية التي ساهمت في إنجاح إقامة المهرجان. الجدير بالذكر أن المهرجان سيستقبل الزوار لغاية عشرين يوما بدءاً من يوم أمس فرقة شعبية شاركت في الاحتفال