برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ينطلق يوم الاثنين 23/4/1432ه الموافق 28/3/2011م المؤتمر العلمي الثاني لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة، وتنظمه وزارة التعليم العالي بفندق "هلتون جدة". آخر استعداداتها لإقامة فعاليات المؤتمر العلمي. وقال رؤساء اللجان المنظمة للمؤتمر في حديث ل"الرياض": إن أعداد المسجلين في المؤتمر فاقت التوقعات، حيث استقبل الموقع الالكتروني للمؤتمر أكثر من (15) ألف مسجل يرغبون في الحضور، مقدمين شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين على دعمه لبرامج وفعاليات التعليم العالي، وتشجيعه أبناءه الطلاب والطالبات في تقديم أعمالهم العلمية والبحثية، والمساهمة الفاعلة في التنمية. مراكز بحثية متعددة في البداية يقول أ.د.أسامة بن صادق طيب" -مدير جامعة الملك عبد العزيز-: إن للمؤتمر أهمية كبيرة لطلاب وطالبات التعليم العالي، حيث يعد حافزاً لتقديم كل ما لدى الطلاب والطالبات من إمكانيات فكرية وإبداعية، مشيراً إلى أن المؤتمر يفتح آفاقاً جديدة تخدم المجتمع من خلال البحث العلمي والابتكار والاختراع، مبيناً أنه يطمح في أن يكون المؤتمر نقطة انطلاق الأبحاث والابتكارات لنراها على أرض الواقع، ويستفيد منها المجتمع والمواطن، مشدداً على أن جامعة "المؤسس" لا تتوانى في دعم أي منتج فكري سواء لطلابها أو أعضاء هيئة التدريس لديها، فلديها المراكز البحثية المتعددة، إلى جانب منظومة الأعمال والمعرفة، وشركة "وادي جدة" وغيرها، ذاكراً أن الجامعة ككل ترحب بأي بحث أو ابتكار يحتاج إلى دعم وتطوير. وأضاف أن المؤتمر ليس مجرد تظاهرة علمية وثقافية فقط، بل هو طريق لطلاب وطالبات التعليم العالي للوصول إلى العالم الأول، والمشاركة في المؤتمرات العلمية، بالإضافة إلى عكس ما يتمتع به المواطن من قدرات وإمكانيات صقلت بشكل علمي ومدروس، موضحاً أن الجامعة تعرض الكثير من البرامج والدورات والورش، في سبيل خدمة الطالب وتوفير كافة المتطلبات التي يحتاجها لعرض قدراته وإمكانياته. أعمال إبداعية وبين "د.عبد المنعم الحياني" - المدير التنفيذي والمنسق العام للمؤتمر - أن القائمين على المؤتمر يطمحون إلى أن يصبح مؤتمراً منافساً للمؤتمرات العالمية المثيلة، من حيث جودة الأعمال وكثافتها، وتحفيز طلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة؛ للمساهمة في نهضتها العلمية، من خلال توظيف حصيلتهم في مشروعات بحثية وأعمال إبداعية في التخصصات المختلفة، مع إكساب الطلاب مجموعة من المهارات الأكاديمية والشخصية. وأوضح "د.عبد الرحمن الحبيب" -رئيس اللجنة الإعلامية- أن المؤتمر يهدف إلى تنمية ثقافة البحث العلمي لدى طلاب التعليم العالي بالجامعات، بالإضافة إلى عرض "النتاج" العلمي وانجازات طلاب التعليم العالي، والتي ستثري الساحة الأكاديمية الطلابية، إلى جانب تنمية روح التنافس العلمي الشريف بين الطلاب، وإكساب الطلاب مهارات التواصل والحوار والمهارات القيادية، وكذلك بناء جسور التواصل العلمي والاجتماعي بين طلاب مناطق المملكة المختلفة. يشتمل على ثلاثة محاور «إنساني وهندسي وصحي» بحضور 15000 ألف مشارك تظافر الجهود وبيّن "د.أمين بن يوسف نعمان" -رئيس لجنة تقنية المعلومات والموقع الالكتروني- أن مجتمع المعرفة والرامي إلى تسخير الفكر والبحث والابتكار الوطني، لا يقوم إلا بتظافر الجهود الوطنية من جميع القطاعات، مضيفاً أن المؤتمر العلمي هو لبنة أولى، لبناء وطن قوي يقوم على الفكر والإبداع والتخطيط العلمي، مع إيجاد الحلول من منظور تخصصي يستند على البحث العلمي والإحصاء والاستبيان، ينافس الدول المتقدمة. وقال "د.عبد الرحمن المسعود" -رئيس لجنة المعرض-: لقد كان للنجاح الذي حققه المؤتمر العلمي الأول، أكبر الأثر في أن تقوم الوزارة بتنظيم المؤتمر للعام الثاني على التوالي، وذلك بمشاركة الطلاب والطالبات بالجامعات والكليات في المملكة. د.طيب: يفتح آفاقاً جديدة 15 ألف طالب وطالبة وأوضح "د.هاني عصفور" -رئيس لجنة التسجيل- أن تفاعل الطلاب والطالبات من جامعات ومؤسسات التعليم العالي مع المؤتمر فاق التوقعات، حيث استقبل الموقع الالكتروني الكثير من المشاركات في مختلف المحاور، مضيفاً: "سجل رابط المؤتمر أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات الراغبين في الحضور ومتابعة منافسات المؤتمر وصل إلى أكثر من 15 ألف طالب وطالبة، وهذا يدل على الوعي والرغبة الأكيدة في ترجمة القدرات التي يتمتع به طلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة، مشيراً إلى أن تفاعل الطلاب فاجأهم، حيث لم يتوقعوا أن يصل أعداد المسجلين إلى هذا الرقم، وكانت توقعاتهم لا تتجاوز 5000 طالب وطالبة، بيد أن اللجان المنظمة مستعدة لاستضافة الجميع وهي قادرة على هذا. وقال "حمد الحربي" -من لجنة حفلي الافتتاح والختام-: إن اللجنة قامت بعمل مميز في الفترة السابقة، بغية تنفيذ الحفل بشكل يعكس جهود اللجان المنظمة والاهتمام الذي يحظى به المؤتمر العلمي الثاني برعاية خادم الحرمين الشريفين، حيث من المنتظر أن يبهر الحفل الافتتاحي الحضور. د.الحياني: نطمح أن ننافس عالمياً وأكد "هاني بوسطجي" -رئيس اللجنة العلاقات العامة-: إن اللجنة تقوم بدعوة المشاركين والمحكمين، إلى جانب التنسيق لتأمين الحجوزات والمواصلات لهم، وكذلك التنسيق لتأمين الوجبات والبوفيه، حيث وفرت جميع سبل الراحة للمشاركين في المؤتمر من طلاب وطالبات ومسؤولين ومحكمين، مضيفاً أنه تم حجز السكن في سبعة فنادق، كما توفر اللجنة وسائل نقل مختلفة، كذلك وضعت اللجنة برنامج زيارة للمشاركين في عدد من المواقع في مدينة جدة. استقبال المشاركات وأوضح "د.عتيق الغامدي" -رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر- أن دور اللجنة يتمحور باستقبال الأبحاث العلمية وإحالتها للمتخصصين، مع اقتراح مدة المؤتمر وعدد الجلسات ومدتها وإدارتها، مضيفاً أن اللجنة قامت بجهد كبير في عملية استقبال المشاركات في مختلف محاور المؤتمر العلمي الثاني والأعمال الفنية والأفلام الوثائقية، وكذلك ريادات الأعمال، كما هيأت كتاب المستخلصات الخاصة بالأبحاث المقبولة. د.الحبيب: يُنمي روح التنافس وقال "د.عبد الرحمن الحبيب": إنه تم اختيار (900) محكم في عدة تخصصات، حيث شرعوا في تحكيم المشاركات المقدمة من الطلاب والطالبات على الموقع الالكتروني، والتي تجاوزت (2700) مشاركة، حيث أعلنت في وقت سابق عن اختيارها ل(431) مشاركة في الأبحاث العلمية والابتكارات وريادة الأعمال. وعاد "د.عتيق" ليؤكد على أن اللجنة العلمية حرصت على أن تكون كافة المشاركات ذات جودة عالية خلال فرزها وتحكيمها، ووضعت عدة معايير في هذا الشأن، كما حددت وقت عرض المشاركة، بحيث لا يتجاوز عشر دقائق للإلقاء، وخمس دقائق للنقاش لكل طالب وطالبة. اختصار المادة وأثنى "د.عبد المنعم" على عمل اللجنة العلمية، والدقة التي تمتعت بها، رغم أعداد المشاركات الضخمة، ففي وقت قصير استطاعت أن تفرز المشاركات الجيدة والتي تستحق أن تعرض في المؤتمر، وهذا يدل على الإمكانيات التي يتمتع بها أعضاء اللجنة. وأوضح "د.عتيق" أن اللجنة العلمية وضعت عدة ضوابط على المشارك مراعاتها والالتزام بها، حيث يجب على المشارك اختصار المادة العلمية المكتوبة قدر الإمكان، بحيث تقدم معلومات مفيدة ومركزة، وكذلك اختصار عناوين الأشكال والجداول، وأن لا تتضمن الأشكال والجداول تفصيلات غير ضرورية، في حين يتم عرض الملصقات في المعرض المصاحب للمؤتمر، مع حضور المشارك بجانب ملصقه خلال الأوقات المحددة حسب برنامج المؤتمر. د.نعمان: لبنة أولى للتأسيس تغطية الأخبار وقال "د.عبدالرحمن الحبيب" أن اللجنة استحدثت مركزا إعلامياً يعمل بشكل مستمر على تغطية أخبار المؤتمر لحظة بلحظة وإرسالها إلى الصحف المحلية، كذلك قام المركز بإصدار العديد من المطبوعات والكتيبات التعريفية ونشرة عن المؤتمر باسم: "طلاب المعرفة"، طبع منها عددين حتى الآن، وتستمر في النشر بشكل يومي خلال مدة المؤتمر. وتداخل "د.عبدالمنعم" قائلاً: إن اللجنة الإعلامية سبق وأن وضعت خطة إعلامية لتغطية فعاليات المؤتمر العلمي، وقامت بجهود متميزة في التغطية الإعلامية وطباعة الكتاب التعريفي وغيرها من المطبوعات، كما وفرت الراعية الإعلامية والإعلانية للمؤتمر من عدة صحف محلية، متمنياً أن تواصل اللجنة عملها المتميز وتعكس أهداف ومقاصد المؤتمر العلمي. د.عصفور: التفاعل كان كبيراً إيصال الرؤية وأوضح "عائض بن مرزوق" -نائب رئيس تحرير نشرة طلاب المعرفة من اللجنة الإعلامية- أنه تم التنسيق مع الصحف لمتابعة الحدث بشكل مستفيض قبل وأثناء انطلاقة فعاليات المؤتمر العلمي، حيث أن الوسائل الإعلامية تلعب دوراً مهماً لإيصال رؤية ورسالة وأهداف المؤتمر، ذاكراً أن المركز الإعلامي يحرص على إبراز الجهود التي يقوم بها أعضاء اللجان المنظمة، وتوفير المعلومة التي تهم المشارك والمحكم والباحث. وقال الطالب "مهند الزين" -المنسق الطلابي العام-: إن هناك خطة رسمت من قبل اللجان وعلى ضوءها نقوم بعدة خطوات، من أهمها التواصل مع طلاب الجامعات وتزويدهم بالمعلومات، بالإضافة إلى إنشاء صفحات على المواقع، والتواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية وتغذيتها بكل جديد، إلى جانب الإجابة على الاستفسارات والأسئلة المطروحة من طلاب وطالبات التعليم العالي. د.الغامدي: وضعنا معايير عدة ربط الجامعات وأوضح الطالب "مصعب الحربي" أنه تم الاتصال بالطلاب المنسقين الإعلاميين من جامعات ومؤسسات التعليم العالي وتبادل المعلومات والاطلاع على آخر المستجدات، إلى جانب ربط الجامعات والطلاب والطالبات باللجان المنظمة؛ لضمان تفاعل الجميع مع الحدث، والذي ينتظره جميع طلاب وطالبات التعليم العالي. وقال الطالب "عبد العزيز القرشي" -منسق المعرض-: إنهم يقومون على متابعة وتوزيع الطلاب، بالإضافة إلى استقبال الزوار، حيث تم تجهيز المعرض وتحديد أماكن المشاركات العلمية والفنية من رسوم تشكيلية و"كاريكاتيرية" وتصوير "فوتوغرافي"، وكذلك أفلام وثائقية وملصقات علمية. الحربي: الافتتاح سيكون مبهراً ثلاثة محاور وذكر "د.عتيق الغامدي" أن المؤتمر العلمي يشمل على ثلاثة محاور رئيسية، أولها: محور العلوم الإنسانية والاجتماعية، ويندرج تحته جميع العلوم الإنسانية والاجتماعية مثل علوم الشريعة والثقافة الإسلامية، والآداب واللغة العربية، وعلوم الإدارة والاقتصاد المعرفي، والعلوم الاجتماعية، مضيفاً: المحور الثاني: محور العلوم الأساسية والهندسية: ويضم جميع العلوم البحتة، ومجالات الهندسة والحاسب الآلي، والتقنية الحيوية، والزراعة ونحوها"، مشيراً إلى أن المحور الثالث هو محور العلوم الصحية، ويشمل جميع التخصصات ذات الصلة بصحة الإنسان والقطاع الصحي المساند، مثل فروع الطب المختلفة والصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية والتمريض ونحوها من التخصصات الطبية التي تندرج تحت هذا المجال، إلى جانب الأنشطة المصاحبة مثل الابتكارات وبراءات الاختراع، ومشاريع ريادة الأعمال، والأفلام الوثائقية، والمسابقات الفنية. د.عبدالمنعم الحياني حمد الحربي د.أمين نعمان عائض بن مرزوق هاني بوسطجي د.عبدالرحمن المسعود د.عبدالرحمن الحبيب مصعب الحربي د.هاني عصفور مهند الزين
