توقع مشاركون في مؤتمر تمويل المشروعات لعام 2011م في دبي أن السعودية مرشحة لقيادة سوق تمويل المشروعات على صعيد منطقة الشرق الأوسط، تليها دولة الإمارات، ثم قطر، وتوقعوا أن يواصل سوق تمويل المشروعات نموه في العامين الحالي والمقبل. وقدر ادموند أوسوليفان رئيس مجلس إدارة مناسبات «ميد» الجهة المنظمة على هامش المؤتمر بأن يشهد سوق تمويل المشروعات في دول مجلس التعاون الخليجي نموا كبيرا في عام 2011، مرجعا أسباب ذلك إلى نظرة حكومات المنطقة إلى التمويل الخاص على أنه طريقة مفضلة لتمويل المشروعات، ووجود الرغبة لدى المصارف في تقديم التمويل، طالما كانت أسعار الفائدة عالية على الأجل الطويل، ولفت في هذا المجال إلى أن السعودية ستقود سوق تمويل المشروعات على صعيد منطقة الشرق الأوسط ككل، نتيجة لطرحها مشروعات ضخمة في مختلف القطاعات.