كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 23 نقطة، بنسبة 0.35 في المائة وأنهى المؤشر العام عند مستوى 6700، الذي تخلى عنه منذ مايو 2010، بقيادة ثمانية من قطاعات السوق ال 15، تصدرها قطاعا الإعلام والبتروكيماويات، وقفز حجم المبالغ المدورة ليلامس أربعة مليارات ريال، كانت سيطرة سابك فيها واضحة، حيث تجاوز حجم السيولة عليها 772 مليون ريال، توازي نسبة 19 في المائة من إجمالي سيولة السوق أمس، وفاقت نسبة السيولة الداخلة إلى سابك 150 في المائة حجم السيولة الخارجة منه، ما يشير إلى أن عمليات الشراء كانت هي الغالبة على السهم. وطرأ تحسن ملحوظ على أربعة من أبرز خمسة معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة، كمية الأسهم المتبادلة، وقيمة السيولة الداخلة إلى السوق مقابل تلك الخارجة منه. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة أمس على 6699.96 نقطة، مرتفعا 23.30، توازي نسبة 0.35 في المائة، وبهذا يبدأ المؤشر العام رحلته فوق مستوى 6700 نقطة، والذي اختبره أمس مرتين. وقاد صعود السوق ثمانية من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاع الإعلام الذي كسب نسبة 1.41 في المائة، فقطاع البتروكيماويات الذي أضاف نسبة 1.15 في المائة بفعل سهمي سابك وكيان. وطرأ تحسن ملحوظ على أربعة من أبرز خمسة معايير للسوق، فأقلعت كمية الأسهم المتبادلة إلى 160.12 مليون سهم من 126 مليون اليوم الأول، قفز على إثر ذلك حجم السيولة المدورة إلى 3.97 مليارات ريال من 3.35 مليارات، نفذت عبر 74 ألف صفقة ارتفاعا من 68.51 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة تراجع إلى 122.22 في المائة من 172.10 في المائة، حيث جرى تداول أسهم 145 من الشركات المدرجة في السوق السعودية البالغة 146 شركة، ارتفع منها 66، انخفض 54، ولم يطرأ تغيير على أسهم 25 شركة، ورغم تراجع المعدل إلا أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات الشراء، حيث أن المعدل لا يزال فوق المستوى المرجعي 100 في المائة. تصدر المرتفعة، كل من: اللجين، الاتحاد التجاري، فمعدنية، فكسب أسهم الأولى نسبة 6.07 في المائة وأنهى على 23.60 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 5.56 في المائة أقفل على 10.55 ريالات، وفي المركز الثالث أضاق سهم معدنية 4.55 في المائة. ومن بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من كيان السعودية ومصرف الإنماء، فاستحوذ الأول على كميات ناهزت 19.69 مليون سهم، تلاه الثاني بكميات تجاوزت 11.96 مليون.