أطلقت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ممثلةً بمركز عبداللطيف للكشف المبكر مؤخرا حملتها السنوية لسرطان الثدي تحت شعار (لا تؤجلي) والتي تهدف إلى توعية أفراد المجتمع وتشجيع السيدات للمبادرة بالكشف المبكر (مجانا). وأكدت رئيسة القسم النسائي والمثقفة الصحية بمركز عبداللطيف للكشف المبكر الأستاذة أمل الخيبري أن الحملة ستضم العديد من البرامج والانشطه المختلفة والتي تتضمن محاضرات وورش عمل داخل المركز وخارجه في المدارس والجامعات والمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافه إلى الاركان التوعوية والتعريفية بالمركز في المجمعات التجارية والمستشفيات كما تتضمن الحملة زيارات داخلية وخارجية للمركز، مشيرة الى أهمية الدور التطوعي في المجتمع بشكل عام وللجمعيات الخيرية بشكل خاص والذي تمثل بتفعيل دورهم وذلك بالتعاون مع متطوعين ومتطوعات من قبل مجموعات تطوعية أدت دور فعال في إنجاح فعاليات الحملة وهي (مجموعة إحساس التطوعية) ومجموعة (وعي التطوعية). ويشهد المركز في هذه الحملة اطلاق اول قصة توعوية وتعريفية عن مركز عبداللطيف للكشف المبكر وهي (أمل.. فحياة) علما بان الحملة التوعوية تخدم كافة مناطق المملكة وذلك للوصول إلى جميع أفراد المجتمع في مختلف المناطق والقرى. وأبانت الخيبري أن الكشف المبكر وسيلة فعالة لزيادة فرص النجاح في علاج السرطان في مراحله الأولى، مما يسهم في رفع نسب الشفاء ويخفف العبء عن المراكز العلاجية ويجنب المريض الدخول في سلسلة طويلة من الإجراءات العلاجية المرهقة والمكلفة، مؤكدة أن 95% من الحالات المبكرة لسرطان الثدي قابلة للشفاء بإذن الله.