أكد وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء أن تكريمه بجائزة المفتاحة هو تكريم للمديرية العامة للمياه بمنطقة عسير ولكافة العاملين بالوزارة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة . وأن ما تحقق ليس جهدا شخصيا بل هي جهود الجميع وهي قبل ذلك توفيق من الله ونتيجة حتمية لدعم ولاة الأمر لهذا القطاع والإسراع في تنفيذ هذا المشروعات . وأضاف معاليه في تصريح له عقب جولته التفقدية لمشروعات المياه بتهامة عسير يوم أمس أنه تم الاطلاع على مستوى التخزين في سدود بيش ومربة وعتود بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مؤخراً حيث يحوي سد بيش حالياً قرابة 150 مليون متر مكعب وهو كم هائل من المياه يعادل إنتاج محطة التحلية لخمس سنوات . وأكد الحصين أن سد بيش أصبح مصدرا ليس مساندا فقط للتحلية بل يمكن أن يكون بديلا لها حيث أن الوادي دائم الجريان بكمية تقارب 200 ألف متر مكعب يومياً في ظل انخفاض التكلفة وفي نفس الوقت فيمكن للسد أن يغذي منطقة جازان ومحطة التنقية بمربة بالجاذبية وهذا يقوي جانب الاعتماد على السد . إلى جانب أن سدود مربة وعتود كان يعتمد عليها في سد النقص قبل محطة الشقيق الثانية حيث يحوي سد عتود 7 ملايين متر مكعب ومربة 4 ملايين متر مكعب وهذا يدل على صحة التوجه للسدود خاصة في المناطق الجنوبية الغربية من المملكة والتي تعد من أفضل المصادر . وزف معاليه البشرى لأهالي محافظتي تثليث وبيشة بإيصال المياه لها من حوض الوجيد حيث تم إجراء الدراسات عليه وحفر آبار بالحقل وقال معاليه : ان حقل الوجيد تم إجراء الدراسات المتعمقة عليه وأثبتت وجود كميات كبيرة من المياه وبناء عليه تم تطويره وحفر بعض الآبار والتي أكدت توفر المياه وهذا الحقل سيمد تثليث وبيشة بحاجتها من المياه حتى عام 1460 ه وبواقع 80 ألف متر مكعب يومياً قابلة للزيادة . وسيقضي على مشكلة النقص في تلك المحافظات . معالي الوزير مع منسوبي مياه عسير ومقاول الصيانة بسدود تهامة سد عتود كما بدا يوم أمس
