رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة نائب رئيس مجلس المنطقة السبت الماضي، جلسة مجلس المنطقة الثانية من دورته الثالثة للعام المالي 1430-1431ه وذلك بقاعة الاجتماعات في محافظة القرى. ونوه وكيل إمارة منطقة الباحة بالقفزة الهائلة التي تحققت لمحافظة القرى من خدمات ومشاريع متنوعة في كافة المجالات التي جاءت بفضل الله أولا ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو والنائب الثاني - حفظهم الله - ولتوفير كل أسباب الرخاء والرفاهية لأبناء هذا الوطن العزيز، داعياً سموه إلى أهمية طرح الآراء والمقترحات التي تجسد رؤية المواطن وتلامس احتياجاته في هذه المحافظة التي تعد بوابة لمنطقة الباحة. بعد ذلك استعرض أمين عام مجلس المنطقة مساعد بن عبدالله بن رقوش المشاريع المعتمدة والجاري تنفيذها في محافظة القرى المتضمنة الخدمات البلدية والتعليمية والصحية وخدمات المياه والطرق والنقل والخدمات الزراعية ومشاريع الشؤون الإسلامية إلى جانب بعض المشاريع المدرجة في خطة التنمية القادمة للمنطقة بجميع محافظاتها ومنها محافظة القرى. وبحث المجلس في جلسته استراتيجية محافظة القرى خلال السنوات العشر القادمة كما استعرض العديد من الرؤى والملاحظات حول مشاريع المحافظة القائمة والجاري تنفيذها. واتخذ المجلس في ختام جلسته العديد من القرارات والتوصيات. من جانب آخر، تسلم الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة خطة توحيد الإجراءات بين تعليمي البنين والبنات في إدارتي التربية والتعليم بالباحة والمخواة التي تضمنت دراسة وافية بين الإدارات ووفد الوزارة المناط بعملية التوحيد. جاء ذلك خلال استقبال سموه في قاعة الاستقبالات بالإمارة أمس، وفد وزارة التربية والتعليم المناط بمتابعة توحيد الإجراءات برئاسة مدير عام التطوير الإداري بالوزارة رئيس الوفد الدكتور عبدالكريم المحرج. وعبر وكيل إمارة الباحة عن ثقته بما يقدمه التعليم في المنطقة بشقيه البنين والبنات من خدمات جليلة تصب في خدمة أبنائنا الطلاب والطالبات مبدياً سموه تطلعه بأن تحقق الإدارات القادمة للتعليم بعد التوحيد الأهداف المنشودة منها.