اختتمت يوم أمس أعمال المؤتمر الرابع لداء السكري بالطائف الذي نظمته مديرية الشئون الصحية بالطائف ممثله في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي واستمرت فعاليته على مدار يومين بمشاركة 45 محاضر ومتحدث من داخل وخارج المملكة وبحضور عدد كبير من الأطباء والكوادر الفنية بقطاع الصحة من الجنسين شاركوا في 20 محاضرة و4 ورش عمل تمثل 21 ساعة تدريب معتمدة من هيئة التخصصات الطبية السعودية ، وقد خرج المؤتمر بعدد من التوصيات يأتي في مقدمتها التركيز على زيادة الوعي والتثقيف لدى كافة شرائح المجتمع بمختلف الأعمار إضافة إلى بحث سبل نشر ثقافة العادات الصحية في التغذية بالتقليل من تناول الدهون والوجبات السريعة وشرب المشروبات الغازية ورفع مستوى العاملين والممارسين الصحيين وتزويدهم بالجديد في الوقاية والعلاج في داء السكري عن طريق المؤتمرات والدورات والندوات العلمية إضافة إلى التوعية الإعلامية من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وقد أوضح ل"الرياض" سكرتير اللجنة العلمية للمؤتمر واستشاري الغدد الصماء والسكري بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف الدكتور زكريا الدويك إلى أن هذاالمؤتمر ألقى الضوء عبره على التحديات التي تواجه الحكومات والمنظمات الصحية من داء السكري وبحث المستجدات والبحوث الجديدة التي ظهرت بالعالم عن أسباب داء السكري وكيفية الوقاية منه وطرق علاجه وكيفية تقديم الرعاية الصحية، مشيرا إلى داء السكري نوعان النوع الأول وهو ما يسمى بسكري الصغار يعتمد في علاجه على الأنسولين ويصيب عادة الأطفال أو الشباب فجأة وبدون وجود أسباب معروفة ويحدث نتيجة نقص إفراز هرمون الأنسولين من غدة البنكرياس والثاني هو ما يسمى بسكري الكبار لا يعتمد علاجه على الأنسولين ويظهر عادة في منتصف العمر خاصة عند الأشخاص ذوي الوزن الزائد والثالث هو سكري الحمل ويظهر خلال فترة الحمل وفي معظم الحالات يختفي المرض بعد الولادة ويعتمد علاجه على الأنسولين.