كشف البروفيسور الدكتور صالح بازيد بجامعة الطائف عن ان اهم المعوقات التي تواجه زراعة الورد الطائفي هي الظروف المناخية الصعبة التي تتزامن مع دخول موسم القطاف للورد وتوفر المياه لمزارعي الورد والتوسع السكاني والعمراني للمحافظة مما كان له الأثر السلبي على المزارع مشيراً الى ان بعض الدراسات اكدت على ان الورد الطائفي نبات نقل له من بلاد الشام ويزرع في مرتفعات تصل ما بين 1400م-3000م فوق سطح البحر كما ان نتيجة الورد من الزيت تعتبر كبيرة اذا ما توفرت له المصانع المتخصصة بالمحافظة والتي اثبتت الدراسات جدواها الاقتصادية الكبيرة والورد الطائفي يحتوي على 6 مركبات مسؤولة عن رائحته وبين ان اختبارات الجودة عليه تكشف جودته ونوعيته من خلال 12 مركبا تتعلق بهذا الجانب. جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي لزراعة الورد وتقطيره الذي نظمه مجلس التنمية السياحية بالمحافظة ومركز الاستثمار بجهاز السياحة بالمحافظة بحضور وكيل محافظ الطائف عبد الله بن ماضي الربيعان. وبين الدكتور بازيد ان جامعة الطائف قامت بعمل عدد من الدراسات اثبتت ان ايجاد اصناف اخرى من الورد تساعد على تطور انتاج الورد الطائفي وتزيد من كميات الزيت وفترة الأزهار التي عادة تكون 40 يوما فقط مطالبا بتعاون الجهات الحكومية كالأرصاد من المزارعين في موسم القطاف للحفاظ على المحاصيل وايجاد دخل وقرض للمزارعين لتطوير عملهم وزيادة العمالة التي تعتبر العائق المهم في زيادة انتاج الورد.