حقق فيلم الخيال العلمي "أفاتار" أكثر من 2 مليار دولار، كما حقق رقماً قياسياً في مبيعات شباك التذاكر لدور السينما، مما جعله الأكثر ربحاً في التاريخ. الفيلم من إنتاج نيوز كورب Newscorp والتي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، حصة قدرها 7% من الأسهم العادية فئة ب. وتربط الأمير الوليد علاقة قوية مع نيوز كورب Newscorp من خلال استثماراته أيضاً عن طريق شركة روتانا التي يترأس مجلس إدارتها ويملكها سموه. ففي عام 2008م، تم الإعلان عن اتفاقية تقديم قناة أفلام فوكس FOX Movies للعالم العربي من خلال شراكة بين شركتي روتانا ونيوزكورب. كما أعلنت شركة روتانا مؤخراً عن شراء شركة نيوز كورب Newscorp حصة تبلغ 9.09% من شركة روتانا، المجموعة الإعلامية الأولى في الشرق الأوسط. حيث تتضمن بنود الاتفاقية قيام نيوز كورب بشراء أسهم حديثة الإصدار لروتانا بقيمة 70 مليون دولار، مع احتفاظ نيوزكورب بالحق في زيادة نسبتها إلى 18.18% خلال فترة ال 18 شهراً التالية بعد اكتمال الصفقة. وتعزز هذه الصفقة من تواجد نيوزكورب News Corp في المنطقة العربية التي تمتاز بسرعة النمو على المستوى الاقتصادي والسكاني وذلك بالشراكة مع إحدى أكثر الشركات الإعلامية قوة في المنطقة. ففي مطلع العام الحالي، زار الأمير الوليد المقر الرئيسي لشركة نيوزكورب News Corp في نيويورك للقاء السيد روبيرت موردوخ، ونتاقش الطرفان عن مواضيع اقتصادية واستثمارية متنوعة تركزت على القطاع الإعلامي. وفي عام 2009م، قام كل من مجموعة روتانا الإعلاميّة وفوكس للقنوات الدولية (FIC) ذراع القنوات التلفزيونية الدولية ل News Corporation، بالإعلان للمشاهدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن استطاعتهم مشاهدة أفضل برامج الترفيه العائلية في العالم وذلك بعد التوقيع على اتفاقية تمتد لعدة سنوات مع شركة والت ديزني Disney- أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. هذا التعاون سيوفر بدوره لروتانا باقة من العروض القوية للمشاهدين والمجتمع التجاري عبر منطقة الشرق الأوسط. كما زار الأمير الوليد في 2008م المقر الرئيسي لشركة نيوزكورب News Corp في نيويورك للقاء السيد روبيرت موردوخ خلال غداء عمل. وزار نجل السيد روبيرت موردوخ السيد جيمس موردوخ مدينة الرياض في عام 2008م للقاء الأمير الوليد. وخلال زيارته قام السيد جيمس بزيارة مكاتب روتانا للصوتيات والمرئيات وبعض استثمارات شركة المملكة القابضة المحلية إضافة إلى الشركات التابعة للمجموعة. وفي عام 2005م، أعلن الأمير الوليد عن دعمه للسيد روبيرت موردوخ عندما قام سموه باستبدال الأسهم التي ليس لها حق التصويت وكانت تملكها شركة المملكة القابضة في شركة نيوز كورب News Corp إلى أسهم لها حق التصويت ليصبح إجمالي الأسهم التي تملكها الشركة 5.7% لها حق التصويت وبذلك تكون شركة المملكة القابضة التي يملك فيها الأمير الوليد 95% ثاني أكبر مساهم في نيوز كورب من خلال شركة المملكة.
