6- «إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا إني بريء مما تشركون(54) «من دونه فكيدوني جميعاً ثم لا تنظرون»(55) الجملة مستأنفة، ومن دونه حال. وبعضهم قال إن من دونه في موضع رفع بالابتداء. 7- «وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين»(67) «كأن لم يغنوا فيها ألا إن ثمودا كفروا ربهم ألا بعدا لثمود»(68) صيح بهم فماتوا، وجملة كأن لم يغنوا في الآية الثانية مستأنفة لتبيين مآلهم وهو كأنهم لم يقيموا فيها أحياء مترددين والبعد يفسره السياق وهو الهلاك، والسورة كلها (68) تبين مآلهم، وألا حرف تنبيه وبعداً مفعول مطلق. 8- «فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود»(82) «مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد»(83) سجيل هي حجارة من طين ومسومة تعني معلمة، من سجيل صفة لحجارة ومنضود صفة لسجيل، والآية مسومة مستأنفة وهي صفة ثانية لحجارة، وقيل عليها سيما تبين أنها ليست من حجارة الأرض. 9- «ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين»(85) «بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ»(86) بقية الله: الآية مستأنفة مبتدأ وخبر تبين ما يبقى لهم من الحلال بعد التنزه عما هو حرام عليهم. 10- «ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين«(94) «كأن لم يغنوا فيها ألا بعداً لمدين كما بعدت ثمود»(95) نلاحظ هنا أن مآل قوم مدين هو نفس مآل ثمود، ونلاحظ ان الأسلوب في الآيتين اللتين تبينان مآل ثمود يشبه أسلوب الآيتين اللتين تبينان مآل أهل مدين، المآل تبينه هذه الجملة كأن لم يغنوا فيها. 11- «فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق»(106) «خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد»(107) خالدين: حال للذين شقوا. 12- «وأما الذين سُعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ»(108) مجذوذ: مقطوع والجذ القطع ويجوز أن يكون معنى مجذوذ هو منقوص وجملة عطاء تصف المآل، وعطاء نصبت لأنها مصدر مؤكد، قال بعضهم إن الزفير من الصدر والشهيق من الحلق، أما الزمخشري فقال ان الزفير إخراج النفس والشهيق رده وهو الأصح، وأورد الزمخشري هذا البيت للشماخ يصف فيه حماراً وحشياً: بعيد مدى التطريب أول صوته زفير ويتلوه شهيق محشرج وآية خالدين مستأنفة وخالدين حال، ويلاحظ هنا المقارنة بين مآل الذين سعدوا والذين شقوا، وهما مختلفان على أن الأسلوب واحد. 13- «فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم..»(109) جملة ما يعبدون تبين أن حالهم في الشرك مثل حال آبائهم. وأكرر أن جمل التبيين لا تسبقها واو. سورة يوسف: 1- «وجاءوا أباهم عشاء يبكون(16) عشاء ظرف زمان. 2- «وشروه بثمن بخس دراهم معدودة..»(20) دراهم بدل من ثمن ومعدودة صفة لدراهم. 3- «وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حباً..»(30) قد شغفها حباً جملة حالية، وحباً تمييز 4- «.. فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم»(31) حاش كلمة (اسم) تفيد معنى التنزيه في باب الاستثناء والنابغة الذبياني يقول: وما أحاشي من الأقوام من أحد وأحاشي هنا فعل، وجملة إن هذا إلا ملك كريم تشبه في معناها ما هذا بشرا، أي إنها تبيينية. 5- «واتبعت ملة آبائي إبراهيم واسحق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء..»(38) ما كان لنا أن نشرك جملة تبين ملة إبراهيم وهي عدم الشرك بالله. 6- «ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه..»(40) جملة أمر ألا تعبدوا حالية. 7- «وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء..»(56) يتبوأ جملة حالية، ونصيب برحمتنا جملة مستأنفة لتبيين التصرف العادل لله. 8- «وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله..»(67) إن الحكم إلا لله تؤكد ما أغني عنكم من شيء. أي ليس بوسعه شيء، وكل الأمور بيد الله. 9- «أنتم شرٌ مكانا..»(77) مكاناً تمييز. 10- «قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيراً..»(78) كبيرا نعت لشيخ. 11- «قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم..»(92) جملة يغفر الله لكم دُعائية إنشائية، أتت في صيغة المضارع (أي الخبر)، ولها نظير في القرآن وهو «والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء» (البقرة: 228) فهذا أمر أو طلب جاء في صيغة الخبر، وقد يأتي الدعاء في صيغة الماضي (أي الإنشاء) كرحمه الله. 12- «رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين»(101) جملة فاطر السموات نعت ويجوز أن تكون بدلاً من رب، وهو الأرجح عندي، جملة أنت وليي توطئ لما بعدها وهي جملة توفني مسلماً الدعائية، وهذه الجملة تذكرنا أو تردنا إلى ما قال يعقوب لأولاده: «ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون» (آل عمران 102). سورة الرعد: 1- «الله الذي رفع السماوات والأرض بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون»(2) هذه الآية مسوقة لتبيين معجزات الله، وترونها جملة حالية أو صفة لعمد، جملة يدبر الأمر ويفصل الآيات اللتان لا تسبقهما واو تبينان المزيد من المعجزات. والآيتان اللتان تليهما تستأنف وصف معجزاته. 2- «الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار»(8) آية أخرى مستأنفة أخرى لتبيين معجزات الله، ومعنى تغيض تنقص، ومنه غيض من فيض. 3- «عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال(9) آية مستأنفة (الآيات المستأنفة هي التي لا تسبقها واو، كأنه كان هناك توقف عن الكلام ثم استؤنف) لتبيين معجزات الله. 4- «سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار»(10) سواء تعني يستوي عند الله، وقال حسان ابن ثابت: فمن يهجو رسول الله منكم ويمدحه وينصره سواء وسارب ذاهب في سربه أو طريقه، ومنكم حال من ضميره. 5- «له معقباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله..»(11) الآية استئنافية والمعقبات هم الملائكة واختلف المفسرون فيمن يعود إليه الضمير في له: أحدهم قال على من في الآية السابقة، أي الأربعة من أسر القول ومن جهر به.. الخ وتفسير الجلالين يقول إنه الإنسان وابن كثير يقول إنه العبد. 6- «ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً..»(15) طوعاً وكرهاً نصبا على الحال. 7- «أفمن يعلم أنما انزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولو الألباب»(19) «الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق»(20) الذي يوفون بدل من أولي الألباب. 8- «والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار»(22) سراً وعلانية مصدران في موضع الحال. 9- «جنات عدن يدخلونها..»(23) جنات عدن بدل من عقبي الدار. 10- «سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار»(24) قال الزمخشري إن سلام عليكم في موضع الحال لأن المعنى قائلين سلام عليكم أو مسلمين.
